حضرت نخبة من نجوم الفن والمشاهير من بينها جنيفر لوبيز وويل سميث العرض الاول لفيلم (ذيس ايز ايت) (This is it) أو (هذا هو) الليلة الماضية بمشاركة أشقاء نجم البوب الراحل الاربعة ونال الفيلم استحسانا مبدئيا من النقاد.
ويستند الفيلم الى 80 ساعة مصورة بالفيديو لتدريبات جاكسون الاخيرة استعداد لعودته الى ساحة الغناء بسلسلة من الحفلات كان من المفترض ان تبدأ في العاصمة البريطانية لندن في 13 يوليو تموز الماضي. ونجح الفيلم في امتاع عشاق نجم البوب رغم موته المفاجيء في يونيو حزيران الماضي.
وقال كيني أورتيجا مخرج الفيلم "انها قصة أستاذ في حرفته".
واحتشد الليلة الماضية مئات من عشاق جاكسون ولبس منهم كثيرون قفازا ابيض في يد واحدة كما كان يفعل نجمهم المفضل في الثمانينات من أجل العرض الاول للفيلم في لوس انجليس والذي واكبه حفل عرض أولى للفيلم في لندن.
وشاهد نحو 150 ألفا من بينهم عشاق البوب في العالم من البرازيل الى استراليا مناسبة العرض الاول لفيلم جاكسون في لوس انجليس على الانترنت.
كما طرح الفيلم في 15 مدينة اخرى منها سول وجوهانسبرج وريو دي جانيرو وبرلين.
وكان من بين من القوا كلمات تأبين في الحفل بيري جوردي مؤسس شركة موتاون وأشقاء جاكسون جرمين وتيتو وجاكي ومارلون.
وافتتح أورتيجا الحفل الاول في لوس انجليس بقوله ان جاكسون " رجل خفق قلبه حتى يجعل هذا العالم عالما أفضل."
يبدأ الفيلم بمجموعة من المغنين والراقصين اختارها جاكسون للمشاركة في عروضه التي كان من المفترض ان يعود بها الى ساحة الفن بعد سنوات من المشاكل التي وصل بعضها الى ساحات القضاء وهم يدلون بشهاداتهم ويتحدثون عن مشاعرهم بعد نيل فرصة العمل مع نجم البوب ثم ينتقل الفيلم على الفور الى أغنية جاكسون "أريد أن أبدأ شيئا.