اصبحت مسألة القبض على الارهابيين و تسليمهم الى العدالة من اولويات المهام التي تسعى قواتنا الامنية لتحقيقها ففي تكريت تمكنت شرطة المحافظة من العثور على دار سكنية تستعمل كمعمل لتفخيخ السيارات في قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين.
وافاد مصدر امني لمراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) بان القوات الامنية وبناء على معلومات استخباراتية ضبطت دارا سكنية تستعمل كمعمل لتفخيخ السيارات واعتقلت 11 من المتورطين بهذه العملية وكان بينهم امرأتان .
واضاف انه تم كذلك العثور خلال العملية على سيارة معدة للتفجير وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار (سي فور) و(تي ان تي).
لو نتصور مدى الخطر الذي كان سيحدث لو لم يتم القبض على هذه المفخخات و ابطال هذه السيارة المعدة للتفكيك . ان قواتنا الامنية القت القبض على هؤلاء المجرمين قبل البدء بتفجيرها و ايضا الكميات الكبيرة الاخرى من المتفجرات و المعمل , هذه واحدة من اعمال هؤلاء اللذين باعوا ضمائرهم و انفسهم . لو لم يتم القبض على هذا الوكر و ما يتويه من اجرام لزهقت ارواح ابرياء و دمرت ممتلكات و روعت الامنين .
المنظمات الارهابية لا تزال في محاولة لخلق حالة من الفوضى. و نحن ما زلنا في حالة حداد على ارواح الابرياء التي حصدت في بغداد خلال الاسبوع الماضي و غيرها من الفواجع , الحقيقة ان قواتنا الامنية يضحون بانفسهم يوميا و انهم في حالة من التأهب و الكفاءة التامة حيث انهم يعانون ثقل اكثر مما نعاني نحن فهم في حالة صراع و مباغتة مع الارهاب , ان تضحياتهم المستمرة للقضاء على هؤلاء المتعصبين الارهابيين , انهم بحاجة الى دعمنا لهم و الاسناد لمحاربة و ردع كل من يحاول التقرب الى بلدنا و يزعزع الامن و استقرا البلاد , بالنهاية دعمنا و تقديرنا لجهودهم جزء من الاعتراف بالتضحيات التي يقدمونها من اجل اعادة الابتسامة الى وجوه ابنائنا مقابل التضحية باعمارهم و العمل الدؤوب و المتواصل للقضاء على الارهاب . اخواني واجبنا هو وطني و الزامي لتقديم اية معلومة تفيدهم لمحاربة هؤلاء الارهابيين.