عندما تموت ارادة شعب باجمعه على ان تتفوه شفاههم باي كلمة ولو في محفل صغير مستائين من تعسف وخيانة ما آل اليه الوضع من سؤ وسؤ وسوء بل نجد الخوف يطفو على سطح الوجوه وما زالت العيون تتعاقب يمينا وشمالا اذا تكلمت بشيء وهذا نذير بان الوضع ساء كثيرا حتى اصبحنا نعيش ايام التعسف الصدامي ويمكن القول بان ما نمر به اسوء فلو نظرنا الى الحالة الاقتصادية فهي منحدرة الى الهاوية لو قيست بما كان يحصل عليه الفرد انما من جانب البطالة فهي اكثر نسبة ولو قارنا بين الحالة الاقتصادية للفرد بالنسبة لما يدخل العراق من واردات النفط فانك تجد لا موازنه بين الاثنين بل تجد المسؤول يبعثر الاموال بلا انصاف وتجد بالمقابل اناس جياع وتجد الوزارات تنهب الشعب اموالهم وتجد الشعب بفقد ابسط مقومات الحياة فلا ادري هل هذه نتيجة الثورة البنفسجية التي سرنا بها من اجل تحسين الاوضاع اما هي بداية لنهاية تكون فيها مشانق الفقر والعوز والحرمان في ساحات البيوت فلا ادري هل اجد الجواب عند احدكم ام اصم فمي واسكت ناظرا الى التهاب نار في جسد الشعب الذي اختار الموت بنفسة تحت الذل والهوان بعد ان كان بيده ان يحول كل هذا الى مساواة وتطور ورفاهية في العيش .



http://www.iraqlv.com/vb/showthread.php?t=2101 المصدر