وكما نعلم جميعا ، فإن بلدنا لديه ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم، و هو المصدر الرئيسي للدخل. حكومتنا تعمل جاهدة على تطوير قطاع النفط و لا ننسى الجهود لجذب المستثمرين الأجانب لتطوير هذا القطاع و هو اهم اولوياتها أن تحسين صناعة النفط العراقية ، ولكن هذا لا يمكن تحقيقه بدون خبرة دولية.
شركات النفط الدولية تعود إلى العراق بعد سنوات طويلة من الغياب ، وتصر حكومتنا على الشروط التي تضعها عن توفير وظائف الى شبابنا والنساء وتخفيف البطالة.
أعلنت اعلنت شركة هانيول للمعدات الصناعية النفطية عن افتتاحها فرعا لها في بغداد لتزويد الصناعة النفطية والغازية بالمعدات، مشيرة الى انها ستشغل عراقيين بمكاتبها التي تنوي افتتاحها في مختلف مناطق العراق خلال السنوات المقبلة.
ونقل بيان لشركة هانيويل انترناشينال الاميركية نشرته على موقعها الالكتروني عن رئيسها نورم غلسدورف قوله انه "من المنتظر ان تلعب الشركة دورا رئيسيا في اعادة الاعمار والتنمية في العراق"، مضيفا "نحن ملتزمون بالتواجد الكامل لادارة العمل بشكل فعال وبناء علاقات جيدة مع العراقيين".
وقالت الشركة ايضا انها "تنوي افتتاح عدد من المكاتب في مختلف مناطق العراق خلال السنوات القليلة المقبلة، وتشغل مواطنين محليين فيها".
وبحسب البيان فان الشركة تنوي "استخدام موظفين ومهندسين عراقيين شباب، وتقوم بادراجهم ضمن برنامجها التدريبي لتطوير قدراتهم"، حيث سيتم "ضمهم الى خبراء عالميين من المختصين بمجال الصناعات النفطية والغازية".
انها خطوة عظيمة و مفرحة تبشر بمستقبل مثمر , ويسرني أن أرى مسؤولينا يعملون على التنسيق مع المستثمرين الأجانب على إيجاد فرص لتوظيف المواطنين بالإضافة إلى تطوير قطاعاتنا الصناعية. انهم يبذلون قصارى جهدهم لتأمين الاستثمارات وتطوير بلدنا. وعلينا أن نواصل الإيمان بان مستقبل بلدنا سوف يكون مزدهر.