مصدر أمني رفيع في شرطة كركوك اشار الى وجود معلومات استخباراتية تفيد بعزم الجماعات الارهابية تنفيذ هجمات جديدة في المحافظة قريبا.
"ان معلومات استخباراتية دقيقة تلقتها شرطة المحافظة تفيد بسعي الجماعات المسلحة تنفيذ هجمات في عموم مدن المحافظة، الهدف منها إيقاع اكبر عدد من الضحايا"، مؤكدا أن قيادات من "دولة العراق الإسلامية" اجتمعوا مطلع شهر آذار الماضي في إحدى قرى قضاء الحويجة واتفقوا على تنفيذ تفجيرات بعبوات ناسفة ومركبات مفخخة، فضلا عن تحديد 150 شخصية امنية وسياسية لاغتيالها.
وقال المصدر: "إن معلوماتنا تفيد بدخول أربع مركبات مفخخة إلى داخل المدينة ما دعانا إلى تطبيق خطط أمنية واعتماد الاستنفار والتصدي لمنع وقوع هجمات أخرى تضر بأهالي كركوك ونسيجها
على قوى الأمن الداخلي تكثيف تدابيرها الاحترازية ويجب اتخاذ إجراءات لمواجهة خطط الإرهابيين ، وكذلك المواطنين يجب اليقظة والتعاون مع الاجهزة الامنية. تعاون المواطنين هو أفضل وسيلة لتحقيق النجاح الأمني في أي مكان. يجب ان يدرك المواطنون الخطط الإرهابية و ان يكون ذراع القوات الامنية في احباط هذه المؤامرات.
والأمر متروك لنا جميعا لوضع حد للعنف. لقد تحملنا ما يكفي من البؤس ، لذلك يجب علينا ان نتحد لطرد المجرمين. علينا أن إغلاق الطريق بأكمله في وجوه أعدائنا. وما زلنا في طريقنا نحو الديمقراطية ، والأمن ، والازدهار ، وبالتالي فإن الارهابيين لن يهزمنا.
بدعم من الله سبحانه وتعالى وتعاون المواطنين الكرام مع قوى الأمن الداخلي ، وسوف نطبق جميع قدراتنا نحو هزيمة العدو. و لا يمكن أن نخدع بهؤلاء الشرذمة انهم يعملون لله اي تحت اسم الدين. تقديم التقارير عن الأنشطة المشبوهة لقواتنا الامنية هي مسؤولية كل عراقي نزيه.