قال تعالى في محكم كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ياايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )) صدق الله العلي العظيم
الإشاعة = هذه الرصاصة التي طالما هدمت بيوتا على اصحابها
وفرقت أسرا لاذنب لها واصبحت تنتشر في عالمنا هذا كالهشيم مع وجود كل وسائل التكنلوجيا الحديثة
فبالماضي كانت تقتصر على التداول بين الأفراد من شخص الى شخص
اما اليوم فقد تصلك الإشاعة كلمح البصر وحال فبركتها ونشرها
وفي نظري ان الذين يتعاملون بهذه المفردة أناس جهلاء -- عديمي الإحساس -- ليس لهم ثقة بانفسهم -- مرضى بالحقد والكراهية يحاولون بث سمومهم ليشعروا بقليل من اللذة حين تهدم اسرة
او ترتكب جريمة من جراء هذه الإشاعة
وعلى الإنسان الواعي أن لايسلم نفسه ولا يصغي لما يقال هنا او هناك الا ان يرى الدليل بعينيه ويتأكد بنفسه ثم يصدر حكمه لكي لايجني على نفسه وعلى غيره
والله من وراء القصد
تحياتي لك يامحمد ولموضوعك القيم -- وهذا ماتعودناه من عضو مميز ورائع
وعذرا للإطالة عزيزي