يسود أسبانيا حاليا شعور بالرضا ، وليس السعادة ، تجاه أداء بعثتها المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" التي اختتمت منافساتها أمس الأحد.
وأنهت أسبانيا أولمبياد بكين في المركز 14 بجدول الميداليات العام ، مما جعلها سادس أنجح دولة من الاتحاد الأوروبي في بكين بعد كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا.
وجمعت أسبانيا 18 ميدالية خلال مشوارها بأولمبياد بكين: خمس ذهبيات وعشر فضيات وثلاث برونزيات.
وعلقت صحيفة "إل بايس" الأسبانية في نسختها الإلكتروبية مساء أمس الأحد على النتائج الأسبانية في أولمبياد بكين قائلة "إنها تقريبا ما كنا نتوقعه".
وكانت أسبانيا قد أحرزت 19 ميدالية في أولمبياد 2004 بأثينا.
ووصل رصيد أسبانيا من الميداليات إلى قمته على أرضها عام 1992 ، عندما أحرزت 22 ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية ببرشلونة.
وعلقت صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية بموقعها على الانترنت أمس قائلة "كان الأداء الأسباني مرضيا أكثر منه مبهرا".
أما صحيفة "آس" فقد ركزت على الأداء الراقي لنجم التنس رافاييل نادال وبطل سباقات الدراجات صمويل سانشيز اللذين أحرزا الذهب للبلاد في بكين.
واشتكت "آس" من سوء التحكيم الذي لاقته أسبانيا في نهائي مسابقة كرة السلة للرجال ، والذي خسره الفريق الأسباني بقيادة النجم باو جازول 107/118 من الفريق الأمريكي أمس الأحد.
وحظي أولمبياد بكين ، الذي نقلت فعالياته على الهواء في أسبانيا قناة "إسبانولا" الحكومية ، بنسبة مشاهدة عالية بين الجماهير عبر البلاد برغم أن شهر آب/أغسطس هو شهر العطلات الصيفية الأساسي بأسبانيا. وبرغم مواعيد المنافسات السيء بالنسبة للأسبان بسبب فرق التوقيت مع الصين.
ومن وجهة نظر أسبانية ، فقد ألقى حادث مطار مدريد المروع يوم الأربعاء الماضي بظلاله على الأيام الأخيرة من المنافسات الأولمبية. حيث لقي 154 شخصا مصرعهم عندما انفجرت طائرة شركة الخطوط الجوية الأسبانية "سبان آير" المتجهة إلى جزر الكاناري أثناء إقلاعها.
وتسعى مدريد للفوز بحق تنظيم دورة ألعاب 2016 الأولمبية الصيفية.
وكانت العاصمة الأسبانية من أبرز المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012 ، ولكنها حلت في المركز الثالث في التصويت على اختيار المدينة المضيفة للحدث عام 2005 خلف كل من المدينة الفائزة لندن والوصيفة باريس
وهماتين لعيونكم نقلته
.