هو موحد بلاد الشام للوقوف في وجه الغزو الفرنجي واستاذ صلاح الدين . قال فيه المؤرخ ابن الاثير ( قد طالعت تواريخ الملوك المتقدمين من قبل الاسلام و منه الى يومنا هذا , فلم ارى فيه بعد الخلفاء الراشدين و عمر بن عبد العزيز ملكا احسن سيرة من الملك العادل نور الدين .
ولا اكثر تحريرا للعدل و الانصاف منه، قد قصر ليله و نهاره على عدل ينشره وجهاد يتجهز له ومظلمة يزيلها وعبادة يقوم بها واحسان يوليه وانعام يسديه , فلو كان في امة لافتخرت به)
توفي بدمشق بعلة الخوانيق وقبره معروف بها ويقال له الخليفة الراشدي السادس .