سر تقديم الانثي علي الذكر في(حد الزنا)
عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى
فقال تعالى: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة) من سورة النور
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر
فقال تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا
نكالاً من الله)
(سورة المائدة)
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل)
ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه
بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية
المثيرة.
ـ فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى،
ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر لسد الذرائع
أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )سورة الاحزاب
وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال ، أو إثارة
الفتنة فقال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن
من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً) سورة الاحزاب
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: (ولا يضربن
بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) سورة النور
فقال تعالى: (ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
الآية من سورة النور.
فقال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن) من سورة النور
ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة
لذلك بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
ـ إن الخطر قادم نتيجة الإهمال في تربية الأبناء، وترك تربيتهن للخادمات،
والمدارس ذات المناهج الأجنبية العلمانية والتبشيرية.
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها.
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهنتقبلوا من
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالي التحي ةأساور والخلخال
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال
5- أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج.
فقال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن)
ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة
لذلك بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
ـ إن الخطر قادم نتيجة الإهمال في تربية الأبناء، وترك تربيتهن للخادمات،
والمدارس ذات المناهج الأجنبية العلمانية والتبشيرية.
تقبلوا مني التحية
رد مع اقتباس
