عاجل بنود الملحق السري في الاتفاقية الامنية--------------------------------------------------------------------------------
1- يحق للقوات الاميركية بناء المعسكرات والقواعد العسكرية، وهذه المعسكرات سوف تكون ساندة للجيش العراقي، وعددها خاضع للظروف الأمنية، التي تراها الحكومة العراقية، وبمشاورة السفارة الاميركية في بغداد،والقادة الاميركان، والميدانيين و بمشاورة وزارة الدفاع العراقية والجهات المختصة.
2- ضرورة ان تكون اتفاقية و ليس معاهدة .
3- لا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة القوات الاميركية وافرادها، ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الامنيةوالمدنية والعسكرية والاسنادية المتعاقدة مع الجيش الاميركي .
4- صلاحيات القوات الاميركية لا تحدد من قبل الحكومةالعراقية، ولا يحق للحكومة العراقية تحديد الحركة لهذه القوات، ولا المساحةالمشغولة للمعسكرات ولا الطرق المستعملة.
5- يحق للقوات الاميركية بناء المراكز الامن بما فيها السجون الخاصة والتابعة للقوات الاميركية حفظا للامن .
6- يحق للقوات الاميركية ممارسة حقها في اعتقال من يهددالامن والسلم دون الحاجة الى مجوز من الحكومة العراقية و مؤسساتها .
7- للقوات الاميركية الحرية في ضرب أي دولة تهدد الامنوالسلم العالمي والاقليمي العام والعراق حكومته و دستوره، او تستفز الارهابوالميليشيات، ولا يمنع الانطلاق من الاراضي العراقية والاستفاده من برها ومياههاوجوها .
8- العلاقات الدولية والاقليمية والمعاهدات يجب ان تكون للحكومة الاميركية العلم والمشورة بذلك حفاطا على الامن والدستور .
9- سيطرة القوات الاميركية على وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات العراقي ولمدة 10 سنوات، يتم خلال هذه المدة تأهيلها و تدريبها واعدادها حسب ما ورد في المصادر المذكورة، وحتى السلاح ونوعيته خاضع للموافقة والمشاورة مع القوات الاميركية .
10- السقف الزمني لبقاء القوات هو طويل الأمد وغير محدد وقراره لظروف العراق ويتم اعادة النظر بين الحكومة العراقية والاميركية في الامر، الا ان الامر مرهون بتحسن اداء الموسسات الامنية والعسكرية العراقية وتحسن الوضع الامني وتحقق المصالحة والقضاء على الارهاب واخطار الدول المجاورة وسيطرة الدولة وانهاء حرية وتواجد الميليشيات ووجود اجماع سياسي على خروجالقوات الاميركية .
مصادر الوثيقة السرية:1- الواشنطن بوست 2- الشرقالاوسط3- الحياة 4- موقع مؤسسة راند الاميركية 5- موقع شبكة الاخبارالعراقية 6- موقع كتابات هدى الحسيني
وشكرا لكم