عود يا وطني يا حبيبي
فوطني ارض بلحب لاينتهي
يتيم الاباء يشتكي دهرا
لا نعرف الى اين ننتمي
جذور قطعت من أصلها
وسحقة دفئ الصدور بليالي
وطني على مر الزمان ضحية
بين ذئاب واسود تشتهي
متى ارضك يا وطني
عطشك من الاشراف يرتوي
اين حبي في صبايا اعشقوا
بذراعيه ومسائيه وبلابلي
وطني لا وطن على عنوان يحتوي
وطني سحقته عناوين اسلامي
ولا اظن زفافك شفاء
بكريم يلبس جلباب علي
ولا يلوح طيفه سعيدا
في الافاق طائيا يداوي
فأن للدهر هارون دمائنا
منه والاجداد قمعته الايادي
كفاك غفلة يا وطني فأن
شاعريتك يعشقها حتى الروماني
لا أسف على من استراحت النفوس
من قادة جلبت الويلات والمئاسي
عودي يا أرضي بعصر عليا
ولا أظن احدا بعلي راضي
لقد فاح الثراء حتى العمائم
فكيف للصلاة ترتفع للسمائي
ها مجدك اثاره في أورقة المتاحف
ذكريات كما نامت العيون تحت الترابي