مكتوبٌ على الجبينِ .. منقوشٌ بين الضلوع
المٌ .. ودموع
ورغبةٌ .. تكبتُ .. وانصافُ شموع
وضياءٌ باهتٌ .. ونهرٌ من الاحزانِ
وصحراءٌ تعاني .. غربةَ الاوطانِ
هكذا تندرجُ الاسماءُ والمعاني
من لوحةِ الصرخةِ المرسومة
بكل عنفوانِ
هكذا نحزن ونسكبُ الدموع
في وطنٍ يبات فيه الكل
ينتظر الفجر
يخشى من الرجوع
والرياحُ العاتياتُ تصرصرُ الابواب
وتقرعُ الانخاب
وضلامٌ ازليٌ
يرخي ستاراً من ضباب
في وطنٍ تنتحرُ فيه الاشواق
وتكثرُ الاطواق
وصغاراً يبكون
اباً او اخاً غاب
غيبهُ الجهلُ مع الارهاب
اطاح براسهِ ممزقا
هاتفا
حي على الجهاد
اما نظرتَ الى الجسدِ النحيل
اما رايتَ البكاءَ والعويل
كيف لطفلٍ لاهياً يداعبُ الارطاب
تاتيه نارٌ لاهبة
كيف لزهرة
تمنح العطرَ
بلا اثمان
تحيا يتمة الدهر بلا حنان
هكذا في اوطاننا نكافئ الرهبان
بالقتل بالضلام بالدم
ونمنحُ العنوان
اسماً مقدسا
هكذا نمزق الاعلام
ونعتمر سجادة الصلاة
فمن يكونُ غيرُنا الحماة
نحنُ امةٌ ابدا
ما احترمت الحياة
الموتُ والسعادة
لا تقتضي الزيادة
والعدالة ..ان يفنى الوجود
ونتنقض العهود
بحبر قلمي