في العراق هناك مجموعتان من الناس في حالة حرب ، أولئك الذين يرغبون في المضي قدما وأولئك التي تريد أن نرجع إلى الوراء. لم ارى قط عقارب ساعة تتحرك إلى الوراء او يقويم سنوي يعد الايام الى الوراء.
ليس بامكاننا أن نمحي التكنولوجيا و لا نستطيع القضاء على المعرفة وليس بامكاننا العودة بالزمن الى الوراء. ومع ذلك توجد منظمات مثل القاعدة والدولة الإسلامية في العراق تهدف الى اعادتنا للعيش الى في عصور الماضي.
هؤلاء الحمقى يحاولون الحد من تداول معلومات معينة. لكنهم يتجاهلون حقيقة أن المعلومات في هذا العصر تتداول بسهولة , كما ان الصعب السيطرة على ثورة المعلومات في هذا العصر ، عصر الانترنت ومختلف أشكال التكنولوجيا.
ما الذي يحاول مجرمي القاعدة انجازه لحياة العراقيين, أنهم بالطبع لم يجعلوا حياتنا أفضل؟ وما هو هدفهم ؟ يبدو أنه جعل حياتنا أكثر صعوبة. لماذا يوجد هناك من يستمع إليهم؟ لقد حان الوقت لتضحك على أفكارهم سخيفة و أهدافهم الهدامة. يجب علينا أن نقف وان نتحداهم. علينا اعادتهم الى جحيم البلاد التي اتوا منها و نحمي عراقنا و نبنبه بانفسنا. فهم لم يقوموا باي عمل بناء يفيد العراق كل ما قاموا به هو التفجيرات و القتل.