من خلف ستائر النور
وتحت اقبية الظلام
تتجذر ازاهير الخداع
وتخضر اوراق الفتنة
بعفنها
كلمات خرقاء تقتات على بقايا
من صدق متلون
لامست هواء الحقيقة
فعلاها الصدأ
متآكلة جدران الزيف
هشة العظم
ينخر حجرها حجرها
سكنها ذات مرة وتد من حقيقة
تمايلت أطيافها
رمادي الألوان طلاها
واعتلى الزبد الأسود أطلالها
ازفرت
واستعر لهيبها
نفثت
واحترقت بنارها
وما مس الوتد
من شرار شرارها
فاحترقي
بغيظك
فخيوط فجر جديد
ستجدل مع الشمس
نهارا
وتصدعي
فسيبقى
الوتد
وتد
بقلمي