الغيبة والبهتان قال تعالى في كتابه العزيز: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)(6). فالله عز وجل يطلب إلينا البعد عن النميمة والغيبة لأن كل نمام مذموم عند ربه وفي مجتمعه. قال تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم)(7). وفرق الإمام الباقر (عليه السلام) بين الغيبة والبهتان بقوله: (من الغيبة أن تقول: في أخيك ما ستره الله عليه، فأما الأمر الظاهر منه مثل الجدة والعجلة فلا بأس أن تقوله، وإن البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه)(8).