معاملة الناطق
ينبغي معاملة بعض الأمور ( الصامتة )
ظاهرا معاملة الموجودات ( الناطقة )
واقعا ، وكأنها حية تستشعر ما يقال لهـا .
.كما وردفي خطاب الإمام السجاد (ع) لشهر رمضان:
{ السلام عليك يا أكرم مصحوب }و{ السلام عليك من أليف آنس مقبلا }
وللهلال في كل شهر: { أيها الخلق المطيع الدائب }
وكخطاب الكعبة: { الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك }..
والقرآن الكريم مما ينبغي أيضا معاملته بهذه المعاملة أيضا ،
فيحدثّه العبد - إذا أحس بتقصير في تلاوته -
معتذرا من عدم الوفاء بحقه ، ليتجنب بذلك شكوى القرآن يوم القيامة ،
إذا كان في بيت تهمل فيه قراءته .
نسالكم الدعاءء