//
\\
//
\\
//
حال عبوري إليك ...
سأمتطي صهوة جوادي بلا سرج !
وأصل بحبي إلى أقصى الشرق...
لأقبل الشمس حين شروقها...
وأقبل جبينك حتى الغروب ...
ففي عبوري اليك ...
لن أكتفي ... بنظرة تثقب الجسد دهرا ...
وتكسر القلب ... نصفا نصفا....
فحين عبوري إليك ...
سأحمل الوجد مدادا...
لأكتب رسالة موت لن تنتهي بموتي !!
سأكتب وصيتي فوق جسدك حرفا حرفا حتى أنتهي ....
ففي عبوري فيك.... أتغلغل بين حنايا جسدك ... شبرا شبرا
لأسكن بين النبض والشريان ...
لأسكن بين الفرح والأحزان ...
لأسكنك حرفا مرمريا ...
وجسدا خمريا ...
وسحرا أبديا ...
فاقتليني ... ولا تبالى إحتضاري ...
فإني حين عبوري ... أتوجك شمس نهاري ....
وقبلة عشقي ... وكوكبي ومدارى ...
أتوجك سفينتي وأطواق نجاتي ... وضوء منارى ...
أتوجك إعصارا عاصفا ... يعلوني فيك الموج ... فأنت إختصاري ...
أنت الكواكب كلها مجموعة .... أنت تحفتي أنت مزاري ...
أنت الثلج الذي يعلو شفاهي ...
فما أحلاه موتي ... إذا كان بين يديك .... إحتضاري ...
سأعبرك ... في الثانية بعد منتصف الوجع ...
علنى بإرتجافتي بين يديك / نهديك .... أرتاح!!
فإنى بعبورك .... اتخذت قراري ... !!
//
\\
//
بقلمي
ميتو عاشق الفن
في ... 19/9/2010