مابين الاصلاب والارحام
هاجس خوف مرعب
وخيوط دخان
وفلسفه شارده
وطفله ضاحكه
واذار
يا ام الارض
وعجوز السماء
اعجوبه حالكه
شاخت بنموها
واكل الدهر بصيص عينيها
سأردد بمقدمات الهوى
اخبريهم سيدتي
اني احببتكِ بطرفه عين
وخدكِ كان موطن لي
وحرفي متشرنق
وكلماتكِ الناضجه
باردة حنينها انتِ
عيونها عيناكِ
املها متململ منكِ
اخبريهم ياسيدة الاكوان
معشر المعشار
الرجال ماتوا
وان محجر المحجار
تيبس امامكِ
وان الدماء اشتهت انسيابكِ
اعلمي اني انا نسبكِ
واني بصمتكِ
وذاكرتكِ العقيمه
وحبال مشدوده حول عنقكِ
اينما تذهبين تعودين الي
مرصعة بالحرير
غزلت شعرا
كتبتكِ اسم وجسدا
والتهمت الحروف كغذاء
او كمعطف يلبسكِ
اني بكل الاحوال ميت فيكِ واليكِ
اعشقكِ لحد العشق
لحد التكوين
لحد اول انسان مشى على الارض
بل على الماء
بل على ارضي وعلى التشابيه
وعلى حدة السيف
اني سيد التناقض
وسيد المقابر
وسيد الانانيه
عشقكِ كان الداء والدواء
كان قبلات المساء
كان انا
بقلمـــــــــــي