أيظن أني لعبة بيديه
أنا لا أفكر بالرجوع اليه
اليوم عاد كأ شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي اني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهر الي كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت الى زنديه
خبأت رأسي عنده
وكأنني طفل أعادوه الى ابويه
حتي فساتيني التي أهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال اني قد حقدت عليه
كم قلت اني غير عائدة له
ورجعت ورجعت
مااحلي الرجوع اليه
الشاعر نزار قباني