تمّوز النصرِ قد أحْيَيْتَ وجداني
وحرّكتَ لوحةً رُسِمَتْ بالأحمر القاني
عرّجْ بنا على جنوبٍ أبيٍّ ومُرَّ على
بِقاعٍ ، شمالٍ وفي بيروتَ فالقاني
حَدِّثْ جيوشاً عن أسطورة أُسْدِكَ
خلّدَتْ للفخر درساً مدى الأزمانِ
مِن صرخةِ طفلٍ تعلّمنا للإبا لوناً
ومن شموخِ نسوةٍ درب العنفوانِ
أبناء ثغورٍ، وأسطورة جبشً لا يُقهرْ
نقيضان، وقاعدة حُسْنِ الضد للضد يُظهرانِ
عُرساً رقصْنا والبقيّة تأتي فلتهبّوا
لنعزفَ لحناً قد بدأناه بلبناني
بأيْدِ أُباةٍ عُرْبٍ سنعلّقُ قلادةً
تمجِّدُ تاريخ العُرْبِ والبداية من فلسطيني
مريم
27-7-2009