صورة للقلب الافتراضي
يبدو مثل القلب وينبض مثل القلب، لكنه نموذج ثلاثي الأبعاد لأهم الأعضاء البشرية.
يطلقون عليه "أعمال القلب" وهو من بنات أفكار أطباء التخدير بمستشفى لندن
لأمراض القلب. ويعد الطبيب (بروس مارتين) من أوائل الذين أدركوا حاجة الطلبة لتعلم
تعقيدات القلب البشري حتى يمكن تطوير أداة أكثر تطورا.
"لا بد للمخ أن يستقبل ويحلل الصور ثنائية الأبعاد ثم يصنع صورة ثلاثية الأبعاد .
ويتطلب الأمر أسابيع وشهورا وأحيانا لا يحدث شيء. ولم يتمكن البشر من تحليل وفهم
الطبيعة ثلاثية الابعاد للقلب من النظر إلى الصور ثنائية الابعاد."
لكن تحديد الاحتياجات شيء، ورؤية تحقيقها شيء آخر. فالمحاولات الأولية لبناء نموذج
قلب افتراضي لم يكن بمقدور الشركات العاملة في مجال الصور الطبية. لذا لجأ أطباء
القلب في لندن إلى شيء لم يكن في الحسبان.. وهو التعاون مع استوديو الرسوم
المتحركة الرقمية في لندن والمعروفة في العمل بالإعلانات التجارية التلفزيونية
والفيديوهات الموسيقية، والتى أبلت بلاء حسنا برأي الطبيب سو رايت.
"أمر مثير، نحن مسرورون أن الأمر انتهى لما هو عليه، لدينا نموذج يسمح لنا
بالتدريس كما أردنا في أحلامنا حقا. إنه يفوق التوقعات المبدئية."
واكد الطلبة ذاتهم على أن هذا القلب الافتراضي يلبي الاحتياجات التعليمية الفعلية.
ويسعى الأطباء بمستشفى القلب في لندن حاليا لتسويق هذه الأداة التعليمية على
المستوى الدولي، كما يفكرون في تطبيق هذه الطريقة المبتكرة على أعضاء بشرية أخرى.