على وريقات الورد
كتبت همساتي لك يا "أطيب قلب"
وهنا تنثرها سحائب شوقي
لعلها تروي ظمأ الروح للقاء توأمها
فهمساتي صدى لمشاعري ...
مشاعري "الثمينة"
تلك التي واريتها عن الجميع
وأنت..أنت فقط من يعرف سرها ويفهم مغزاها ..
فلك دافئ همسي ولك أرق بوحي .....
الهمسة الأولى:
كسرت سن قلمي حتى لا أكتبك في دفاتري
ولكن وجدت أنك تسكنني كروحي ...
أردت ألاَّ أخلدك في كل تفاصيلي
لكنك كنت أنفاسي ...
ونبضات قلبي ..عصياً على النسيان
أردت ألاَّ تكون ألماً طاغياً فيما لو لم ألتقيك ....
حاولت وحاولت أن أبتعد عنك
وكلما حاولت أجدني أحبك أكثر
أحاول أن أهرب منك ولكن
كلما أمسكت القلم رسمت حروف اسمك
كلما قلبت دفاتري لم أجد فيها سواك
كل ما هنالك أنني أشتاق إليك !
لقد أصبحت "دفتر مشاعر وأنت مضمونة"* الهمسة الثانية :
أنا هنا داخل قلبك الكبير أسكن ...
لماذا يحاولون إجباري على الخروج منه ؟؟
لقد طاب لي المقام ...
إنه عالمي وأحلى أحلامي !!
إنه بيتي الذي أتمنى ألاَّ أغادره أبداً.......
أليس من حقي أن أعيش في المكان الذي أرتاح فيه؟؟؟
كيف لهم أن يرغموني على مغادرته ؟؟والبعد عنه ؟؟
فهناك أتنفس الحياة ...
أشعر بكياني ..بقيمة خياري...بروعة الحياة!!
الهمسة الثالثة :
دعني أسألك ...
إلى أي مدى تقبل بوحي بمشاعري ...
هل يخفق قلبك شوقاً حين يغرد لك حرفي
ويتراقص مع طيفك على بياض الورق؟؟؟
إذن أخبرني يا قلبي الحنون ..
لماذا أشعر بأنك بعيييييييييد
كالنجم المتلألئ في السماء ...؟؟
وأنت أقرب مني لي ...
لم خوفي اتسعت مساحاته ؟
هل هو خوف ألاَّ نلتقي أبداً ؟؟
أم خوف أن نفترق رغماً عنا ؟؟؟
أم لأننا أصلاً لم نلتقي حتى نفترق؟؟؟
هل ستعيد اللحظات المرة تفاصيلها من جديد
وحينها لا أملك الخيار !!!!
الهمسة الرابعة :
يا أمل عمري وأغلى أمنياتي ...
أضأت لي شمعة في بداية النفق
وأنا أضأتها لك في نهايته
أخبرني عن المسافة الفاصلة بيننا
من يبادر ويضئ شمعة في منتصف الطريق ؟؟؟؟
قبل أن تطفئ دمعة الشوق شمعتي !!!!
حبيبي ..
يا رفيق أحلامي ويا نسمة الربيع التي زهت بها آمالي ..
أنت وأنت فقط من امتلك مفاتيح قلبي
بسرٍ لم أعرفه بعد !!!!
هل جربت أن تشتاق لحبيبتك ؟؟؟
يا له من إحساس لذيذ ...عذب ...فاتن ..
لكنه مؤلم حد الوجع ؟؟
حبيبي ...
أتعرف أنك منذ دخلت حياتي
صارت "أحلى"
غيرت نكهة أيامي ...
أيقظت قلبي من سباته العميق !!
على يديك ذقت طعم الحب !!!
فما أروع أن يكون لديك "حبيب "!!
يشتاق لك وتشتاق إليه ...
تحمل همه ...تنتظره ...
تلمه في أحضانك ...تمسح دمعته ...
تقاسمه روعة الحياة ...حلوها ومرها ...
يجعل لحياتك معنى !!!
الهمسة الخامسة:
لك وحدك ...
أتعرف لم أنتظرك ؟؟؟؟
حتى أغضب منك !!
حتى أثور وأصرخ في وجهك
"أنا زعلانة منك"
أريدك أن تصالحني " بقطعة حلوى"
فهل اقتنعت ببساطتي
كل ما هنالك أنني سأرقص فرحاً
بقدومك وأبكي بألم حين تذهب ولا تخبرني
حبيبي ...
أتعرف أنه ليس وحدي من ينتظرك ؟؟؟
خاتم ...مبخرة ..سجادة صلاة ...وقنينة عطر !!!
كلها تنتظر معي ...
ألا ترى أنني أمسكت بخيوط الأمل ...
ومددتها إليك ...
أنتظرك تمسك بالطرف الآخر ..
ألم أخبرك بأنني أضأت لك شمعة ...
فماذا عنك؟؟؟؟
بقلمي
منقووووووووووووووول
لصاحبها عماد قطيش