دهب ولن يعود و دهبت معه دقات قلبي المجروح
هجرني من دون رجع واصبح دهابه شىء محسوم
ثم حرقني بنار لن تنطفىء
لهيبها ياكل قلبي يوم بعد يوم
حتى الابتسامة رقيقة اختفت ولم تعد تزورني
فالحزن و الدمع هم اهلي
الى ان غرقت في بحر من الدموع
و لم اجد في جانبي سوى سواد
و ابحرت في اوهامي
حلمت ان يمد يده لانقاضي و تضميد جراحي
و سير معه في طريق المستقبل
سرخت حتى جف حلقي
طلبت عونه
لكن لا استجابة لمن تنادي
فلا احد احد اضن عانى مثل معناتي
ولا احد داق عداب وداع الحبيب بهده الطريقة مثلي