تفاقم أزمة واشنطن والمالكي: 6 تغييرات للتمديد للقوات الأميركية
مقتل «أمير الشامية» بالقاعدة * طالباني يطلب مساعدة فرنسا العسكرية * اتهام الحكومة لأميركا بالانحياز للسنة
باريس: ميشال أبو نجم بغداد: سابرينا تافرنايس
اعلن الجيش الاميركي أمس مقتل قيادي عراقي كبير بالقاعدة في غارة جوية في الانبار غربي العراق. من ناحية ثانية، اتفقت القيادات العراقية بضغط من الكتلة الشيعية على 6 شروط لتمديد التفويض الدولي للقوات الاميركية في العراق الذي ينتهي نهاية العام الحالي. وقال الجيش الاميركي في بيان إن طائرة اميركية قصفت سيارة رافع عبد السلام حمود العيثاوي الملقب بـ«أبو طه» والمعروف بـ«أمير الشامية»، مع سائقه، بصاروخ موجه بأشعة الليزر في الرمادي. من ناحية ثانية، أعد الزعماء العراقيون ستة تغييرات لإدخالها على تفويض الأمم المتحدة للقوات الأميركية في العراق الذي ينتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قبل تمديده. وتمنح التغييرات التي من المقرر تضمينها في مذكرة يوقعها الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحكومة العراقية مزيدا من السيطرة على قواتها المسلحة. ويأتي ذلك في تطور جديد للأزمة بين واشنطن وحكومة المالكي التي تتهم الادارة الأميركية بأنها بدأت تنحاز للسنة. الى ذلك، طالب الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي التقى نظيره الفرنسي جاك شيراك امس، باريس بمزيد من الاهتمام بالموضوع العراقي بل ذهب الى حد الإعراب عن رغبته في رؤية مساهمة عسكرية فرنسية مباشرة في العراق. كما أكد طالباني أن الجيش الأميركي والقوات الدولية لن تبقى في العراق «عشرين عاما». واضاف «شخصيا اعتبر أن عامين أو ثلاثة أعوام ستكون كافية لإعادة بناء قواتنا (الأمنية)، ولنقول لأصدقائنا: شكرا ومع السلامة».
<!-- Article ends-->
3 ـ 11 ـ 2006