بسم الله الرحمن الرحيم
ايام زمان كانو يقولون على الرجل الامين والذي لايتنازل عن كلمته
هذا كلمته جيك على البنك
اي شيك مصدق بحساب مظمون
ايام كان البنك العراقي فيه مبالغ \\\\\ خليه بعدين نرجعله
اليوم اطلعت على خبر مفاده ان
راتب عضو البرلمان العراقي
وأكدت المصادر أن راتب عضو مجلس النواب، هو تسعة ملايين دينار عراقي، أي ما يعادل 8 آلاف دولار أميركي، يضاف لها مخصصات 3 ملايين دينار عراقي أخرى، ليكون راتبه مساويا لراتب الوزير في الدولة العراقية.
\\\\\\\\\\\\
فراجعت نفسي واطلعت على ما كتبه الاستاذ الدكتور
د. هادي حسن عليوي
في
واقــــــــع العــــــراق الاقتصــــــادي والاجتماعي 1921 - 1958
يقول
فبالنسبة لتضخم النقد المتداول فقد اصيب العراق بتضخم نقدي خلال سنوات الحرب الست، وبفعل نفقات الحرب، التي احتاجتها القوات البريطانية والجيوش المتحالفة ارتفع موجود العراق النقدي من ستة ملايين دينار الى واحد واربعين مليونا اي نحو سبعة اضعاف ما ادى الى انخفاض كبير في سعر الدينار العراقي وادى بالتالي الى تضخم كبير. اما الوضع التجاري فقد كان لظروف الحرب، التي أفضت الى تقييد معاملات التحويل الخارجي أسوأ الاثر في شحة البضائع المستوردة وارتفاع اسعارها ولم يتحسن الوضع بعد الحرب بل واجه العراق صعوبات جمة حينما قررت الحكومة البريطانية وقف تحويل الباون الاسترليني الى الدولار الاميركي بالسعر الرسمي، فاصبح العجز للميزان التجاري العراقي (18,5) مليون دينار في سنة (1947- 1948) واستمر تعاظم العجز التجاري للاقتصاد الوطني حتى قيام ثورة 14 تموز 1958 بسبب ارتباط العراق بالمنطقة الاسترلينية اضافة الى ما تقدم
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ويقول
الاستاذ
المحامي: فائق جميل
اتذكر جيدا بأن ميزانية الدولة العراقية للسنة المالية 1953-1954 قد تحسنت كثيراحيث بلغت مليونين وخمسمائة الف دينارعراقي بعد أن ارتفعت حصة العراق من ايرادات النفط الى نصفها(50%)وقد حصل ذلك بعد اجراء مفاوضات شكلية بين شركات النفط العاملة في العراق – كان معظمها بريطانية – والحكومة العراقية اثر قيام (دكتور مصدق) عام 1952 – رئيس وزراء ايران آنذاك -- بتأميم النفط في البلاد وكانت قد اتخذت هذه الخطوة استباقا وتفاديا لما قد تحصل من المطالبة الشعبية بتأميم النفط اسوة بايران قد تصاحبها الاضطرابات السياسية والارتباك في الوضع العام تتجنبه الحكومة القائمة.
\\\\\\\\
زين هسه شراح يكولون على راتب البرلماني المحترم
اشكد اكو ناس ميته من الجوع وما لاكيه تاكل لكمة
تعيش في مزابل التاجي وكسرة وعطش وعلى مزابل علوة المخضر في السدية وجميلة
الا يكفي ما سرقتموه
التفتوا اشويه شعبكم
والله عيب عليكم
ما تحسون بشعبكم وما يعانيه
زين انتم ما تباوعون القنوات الفضائية
مو ديطلعون مصايب الله وبلاوي
عراقي شريف من اهل البصرة ما عنده افلوس يداوي اطفاله
والله عيب عليكم
اتقوا الله في شعبكم
هسه تدرون ليش اكتبت هاي الجملة في اول المقال
ايام كان البنك العراقي فيه مبالغ \\\\\ خليه بعدين نرجعله
ايام كان البنك فيه ارقام بسيطة جدا وكان العراقين الشرفاء يحترمون كلمتهم
مو انتم انطيتوا كلمة للي انتخبكم
راح وراح وراح
وراح انسوي الشط مرك والزور خواشيك
وينكم
لو مكاعد اتلحكون
الله لا \\\\\\