ان من الاهداف الاساسية التي تعمل قواتنا الامنية جاهدة تطبيقها لحفظ الامن في بلدنا الحبيب هو منع الجريمة قبل حدوثها فقد شهدت العاصمة الحبيبة بغداد مؤخرا سلسلة من اعمال العنف ضد الابرياء من المدنيين او العسكريين و المسؤولين على حد السواء. ان كل يوم يمضي يجب ان نشيد و نحيي الشجاعة و الارادة التي يتمتع بها افراد قواتنا الامنية في متابعة الارهاب و شل حركتهم حيث ذكرت قيادة عمليات بغداد، الاحد، أن قواتها تمكنت من تفكيك شبكة “ارهابية” في منطقة زيونة شرقي العاصمة.
حيث “تمكنت قوة من الفرقة الاولى ـ الشرطة الاتحادية من تفكيك شبكة ارهابية تابعة لما يسمى دولة العراق الاسلامية في منطقة زيونة، والعثور على مستودع ضخم للاسلحة داخل المنزل” يضم اسلحة كبيرة العدد و متنوعة
وكانت القيادة كشفت في وقت سابق عن أن القوات الامنية تمكنت من ضبط مستودع كبير للاسلحة والاعتدة والمتفجرات اضافة إلى عدد من الاحزمة الناسفة مهيئة للتفجير في محلة 710 بمنطقة زيونة.
اخواني لو امعنا النظر في الاشهر الماضية لتبين لنا ان الارهاب و اقزامهم قد تبددت احلامهم في تأسيس دولة اسلامية و ذهبت مع مهب الريح , لكن هؤلاء البلطجية كعادتهم يبحثون عن اي فرصة غدر لتنفيذ شرهم وايذاء الاشخاص الابرياء لإثارة البلبلة وجعل الناس يفقدون الأمل.
الآن حان الوقت! ويجب علينا الوقوف جنبا الى جانب قواتنا الامنية وان ندافع عن حريتنا و عن بلدنا , جميعا الشيعة والسنة والاكراد ، أو المسيحيين ، ويجب أن نقف معا ضد هؤلاء الإرهابيين. ويجب ألا ندع المجرمين يدمرون ما أنجزناه خلال السنوات القليلة الماضية. علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة . و نحن كلنا ثقة سوف ننجح جميعا , سوف تدحر قواتنا الامنية المجاميع الارهابية و نحن معهم ضد الارهاب و اهله , ان العراقيين لن يتركوا اي ان كان ان يعبث في بلدهم و لن يتسامحوا مع البلطجية و الارهابيين .