+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الوحدة الاسلامية

  1. #1
    فراتي ذهبي مروان خالد is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    2,033

    افتراضي الوحدة الاسلامية

    الوحدة الإسلامية
    آليات الوحدة الإسلامية


    كثيرة هي أطروحات الوحدة الإسلامية وأكثر منها هي الأقاويل التكفيرية التي جاءت لتشق وحدة وعصا المسلمين من هنا آلة الحاجة لأن نتعرف على مشروع يبين لنا آلية الوحدة الإسلامية ووسائلها..
    الشهيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب( قدس سره) لم تفارقه هموم الأمة الإسلامية, كما وبذل كل جهوده وكيانه لوحدة الصف, ومع هذا المسار صارت ولادة الرسول(ص) شعاراً لوحدة المسلمين ورص صفوفهم لديه.. بل وجعل من صلاته شعاراً للوحدة.. فهي لم تكن صلاة عادية بل واقترنت بمحاضرات لمتابعة أمور المسلمين..
    في هذا السياق واحدة من محاضراته الأسبوعية لصلاة الوحدة الأسبوعية والتي ألقيت في يوم الخميس 22/7/1982م

    نحن بحاجة إلى الأخلاقية الإسلامية التي يمكننا من خلالها أن تجسد الوحدة في سلوكنا بعد أن تصبح الأهداف الواحدة أهدافا لنا جميعا وتصبح القيادة الواحدة أيضا قيادة لنا جميعا.. نحتاج الى تلك الأخلاقية التي تتحكم في سلوكنا بحيث يصبح سلوكنا منسجما مع موقف القيادة الواحد ومع الطموح الواحد لكل هذا الشعب ولكل هذه الأمة.
    المعلم الأول: (الإخلاص) في النية، فنحن في كل موقف من مواقفنا وفي مل تصرف من تصرفاتنا وفي كل خطوة من خطواتنا بحاجة إلى هذه الأخلاقية (الإخلاص في نيتنا) لله سبحانه وتعالى الإخلاص للقضية الإخلاص للهدف، هذا الإخلاص شئ أساسي في تحقيق الوحدة وهو أيضا أساسي في تحقيق النصر، لانه – أيها الإخوة – تعرفون ان النصر يأتي من عند الله تعالى بعد ان يبذل الانسان وان يقدم ما لديه من قدرات وإمكانات في سبيل الله، وحينئذ يأتي النصر من الله تعالى، وهذا النصر إما يأتي من الله في ما إذا جاء الإنسان بعمله مخلصا به لله سبحانه، مرتبطا مع الله تعالى، ويحقق هذا الإخلاص للإنسان التنازل عن كل الأمور الذاتية التي تخص الإنسان، وبالتالي يصبح تحرك كل هؤلاء الناس تحركا واحدا، لأن هذا الإخلاص هو الذي يجعل الإنسان يتنازل عن مطامعه وشهواته وأنانيته اذا كان المتحكم في سلوك الانسان وفي تصرفاته هو (الانا).
    واذا كان كل واحد من الناس يحب ان يطلق عليه (الأنا) فلا تحقق الوحدة، لانه يكون عندئذ سلوكيات عديدة لا سلوكا واحدا، وتصبح عندنا تصرفات عديدة ومواقف عديدة لان كل واحد منا (ذات)، فاذا كان المتحكم في السلوك هو (الأنا) فنجد ان هناك ألافا من المواقف المتضاربة المتباينة أما عندما يكون هناك أخلاص في العمل والمواقف وتحقيق الهدف هنا يتنازل عن ذاته ويصبح هذا الفرد وذاك شيئا واحدا وموقفهما موقفا واحدا وبالتالي تتحقق الوحدة.
    فنحن بالإضافة إلى تحقيق النصر من خلال الإخلاص بحاجة إلى الإخلاص من اجل تحقيق الموقف الواحد.
    المعلم الثاني: هو (الصبر) لأننا عندما نتحرك باتجاه هدف واحد ولاتخاذ موقف واحد نفترض ان القيادة تتخذه عندما نتحرك بطبيعة الحال،لأن هذا التحرك سوف يواجه مشاكل ومصاعب والآم، وهذه الآلام والمصاعب إذا تحملها بعضنا ولم يتحملها البعض الاخر، بمعنى صبر عليها بعض ولم يصبر عليها بعض أخر هنا يصبح تباين المواقف موقف متصابر وموقف منهار... وعندما اقول (الصبر) لا اعني به الاستسلام والخضوع وإنما اقصد من الصبر المفهوم الاسلامي أي ان الإنسان يتخذ الموقف الذي يفرضه عليه الإسلام ويصمد على ذلك الموقف ويتحكل من اجله كل المصاعب والآلام، والإنسان الذي لا يصبر لا يكون مستعدا لتحمل الآلام والأذى من اجل الإسلام والقضية، وعندما لا يكون الصبر هو المتحكم في سلوكنا فان المواقف ستختلف وتتباين لأنه رب إنسان يتحل الألم وأخر لا يتحمله وبذلك يختلف موقف هذا من ذاك وبالتالي نصبح متمزقين، إما عندما تكون متمثلين باخلاقية الصبر والصمود والتحمل في سبيل الله فعندئذ يكون موقفنا جميعا موقفا واحدا وبذلك تتحقق الوحدة المنشودة.
    المعلم الثالث: الانفتاح على مختلف الإعمال الإسلامية، فالشعب عندما يريد ان يحقق هدفا كبيرا ويقيم الحكم الإسلامي في الأرض ويطيح بالطاغوت، هذا الشعب بحاجة الى ان يتحرك باجمعه نحو هذا الاتجاه، لأن الهدف عندما يكون كبيرا نحتاج إلى تحرك كبير مواز الى ذلك الهدف، وهذا التحرك الكبير انما يحصل في ما اذا تحرك كل الشعب وبالتالي نحتاج من اجل تحقيق هذه الوحدة هو ان تكون لدينا حالة الانفتاح على مختلف الأعمال التي تستهدف نفس الهدف الذي نستهدفه. اما اذا كنت انا موقفي ارى ان عملي هو العمل الوحيد الذي يجب ان يكون في الساحة واما عمل غيري فينبغي ان لا يكون من هنا يحصل تناقض لانني اتحرك وغيري يتحرك وكل منا يريد تحقيق هدفه وعندئذ نحتاج الى ان نتمثل بأخلاقية الانفتاح على اعمال الاخرين ما دامت هذه الاعمال كلها اعمال في الاطار الإسلامي، وما دامت هذه الاعمال لها باتجاه تحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى اليها فلا بد ان ننفتح على هذه الأعمال ولا بد ان يكون لدينا الصدر الواسع الذي يستوعب كل هذه الاعمال حتى يتمكن لكل هذا الشعب ان يتحرك باتجاه الهدف وحتى نتمكن من تحقيق الهدف الكبير من خلال التحرك الكبير.
    المعلم الرابع: التخلص من الأمراض الاجتماعية والنفسية التي يواجهها العمل في مثل هذه المراحل، وكما قلت لكم ان هذه الأعمال التي تستهدف هدفا كبيرا تواجه مصاعب ومشاكل وآلاما وأذى كبيرا، وحركة الناس بطبيعتها لا تكون متوازية بمعنى قد يختلف بعض الناس عن البعض الآخر، هنا في هذه المرحلة يواجه المجتمع مجموعة من الامراض النفسية والاجتماعية، ولذا فنحن بحاجة الى تشخيص هذه الامراض والتغلب عليها وبالتالي التخلص منها حتى نكون قادرين على مواجه المرحلة ونحقق الوحدة في صفوفنا.
    واختم الحديث بقراءة بعض الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن مرض يصيب المجتمع عادة – وقد أصاب المجتمع الإسلامي في عصر النبي(ص) هذا المرض – وعند قراءة هذه الآيات يجب ان نستنير بهداها ونعرف ان ما يصيبنا من أمراض في هذه المرحلة ليس شيئا غريبا الشئ الغريب هو ان نتخاذل امام هذه الإمراض ولا نعمل على التخلص منها، والا فنحن نشاهد ان الذين عاصروا رسول الله(ص) - ونحن نعيش في هذه الأيام ذكرى مولده الشريف – كانوا يتبعون توجيهات الوحي الإلهي وتوجيهات رسول الله(ص) وهو اعظم موجه ومع ذلك كانت تصيبهم هذه الأمراض ويبتلون بها ولكنهم عملوا على التغلب عليها ونجحوا الى حد كبير، الأمر الذي ادى بهم ان يوفقوا الى فتح العديد من البلدان وينشروا فيها الهدى والصلاح لا أن يهيمنوا عليها. وعليه فنحن بحاجة الى ان نتذكر بالقران ونتعرف على بعض هذه الامراض ثم نعمل بعد ذلك ان شاء الله من اجل التغلب عليها.
    قال تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ * يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *‏ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ ان هذه الآيات الكريمة تتحدث عن مسائل ثلاثة:
    الأولى: هي حقيقة من حقائق هذا الكون وهي ان الله تعالى يعلم كل شئ في هذا الكون .. يعلم السر وأخفى، لا يعلمه فقط وإنما يحصيه كذلك، وعندئذ يعلم الانسان كم سيكون حسابه دقيقا، فان كان عمله خيرا يعطه الله تعالى الخير، وان كان شرا يريه شرا ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرة ﴾ وهذه حقيقة من الحقائق تعرض لها القرآن الكريم في مواضع مختلفة وأكدها من اجل ان يربي هذا الانسان عليها ويجعله دائما حاضرة عنده هذه الحقيقة، وقد تجسدت هذه الحقيقة في مراقبة الله تعالى ومعرفته لكل الأعمال بما فيها الأعمال الخفية كالنجوى التي هي الحديث الإنسان مع أخيه بالسر .. فالله تعالى يعرف كل هذه الأمور ويحصيها ثم يحاسب عليها.
    وهذه الحقيقة يذكرها القرآن الكريم كمقدمة للدخول في قضية كان يعيشها جماعة من المسلمين في زمن الرسول(ص) وقد نهاهم الرسول(ص) والقرآن الكريم عنها وهي(التناجي بالسر) لأن النبي(ص) عندما كان يتحدث في ابلاغ رسالة ربه كان المنافقون وبعض اهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بعد بالاسلام ويحاورون المسلمين كانوا يخافون ان يظهروا ما في ضمائرهم وان يقولوا الحق لا لأن النبي(ص) كان يريد ان ينزل بهم العذاب وانما كانوا يخافون من ذلك لانهم ليست لديهم حجة وكانوا في حالة من التمرد لرسول الله(ص) فيخافون من الناس ومن الله ان يظهروا ما في قلوبهم ولذلك كانوا يتناجون بالأثم والعدوان متمثلا في انتقاد النبي(ص) والتحامل عليه والتشهير به وتسقيط كل المواقف التي يقفها رسول الله (ص) ومع ذلك كانوا يتظاهرون بمظهر الأدب مع رسول الله(ص) ﴿ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ﴾ فمثلا كانوا يقولون (السام عليك) أي الموت لك، ايهاما للمسلمين بأنهم يسلمون على النبي(ص) ولكن الله تعالى فضحهم انهم لم يقولوا تحية الاسلام (السلام عليك) وانما كانوا يقولون كا ذكرنا بمعنى السب له(ص)..
    فهذه الايات الشريفة كشفت عن حالة للمنافقين ونيتهم وذكرت ان نيتهم السيئة معلومة عند الله تعالى بل ومحصاة من قبله وسوف يحاسبهم عليها ... والحال ان المنا فقين كانوا يتصورون انهم في سبهم وانتقادهم لرسول الله(ص) كشف لحقيقة نبوته فلو كان نبيا حقا لعذبنا الله على اقوالنا! في اعتقاد منهم ان كل انسان يعصي الله أو يتمرد لا بد ان تنزل على رأسه صاعقة! وعليه فأن عدم نزول العذاب عليهم دليل على ان عملهم ذلك ليس قبيحا، ولذلك جاءت هذه الايات الكريمة لتبين ان حسابهم هو جهنم وبئس المصير اما في الدنيا فالتدخل الالهي لا يكون مباشرة في كل معصية، ذلك لأن الدنيا انما خلقها الله تعالى كتجربة وامتحان يجرب فيها الانسان وفي يوم القيامة يوفى حسابه كاملا بعد ان أحصاه الله تعالى احصاء دقيقا. وقد اشار القرآن الكريم الى هذه الحقيقة كواحد من الأمراض الاجتماعية التي تبتلى فيها شريحة من شرائح المجتمع.
    وهذا المقطع من الايات الشريفة يشير الى شريحة من شرائح المجتمع وهي موجودة الان الى حد كبير، ففي الوقت الذي توجد الان قيادة شرعية وحكومة إسلامية لها خطها الواضح وحجتها الدامغة ولكن مع ذلك يوجد البعض من الناس لا يؤمنون بهذه القيادة ولا بهذه الجمهورية ولكنهم لا يتمكنون من التصريح بذلك لعدم وجود الحجة لديهم ولذلك يلجأون الى التناجي بالإثم والعدوان فالله تعالى في هذه الايات الكريمة يبين ان هذه الحقيقة لهؤلاء البعض من الناس واشار الى مصيرهم والى نية المسلمين.
    وبعد ان أشارت الآيات الشريفة الى هذه المرض وشخصّته بدأت بتوجيه المسلمين – وتلك سجية القرآن الكريم – وذلك بأمرهم ان لا يتناجوا بالاثم والعدوان، بمعنى ان التناجي بنفسه ليس محرما وانما المحرم هو التناجي بالاثم والعدوان ومعصية الرسول(ص) وهذا يخالف ما يامر به الشرع بل تمردّ عليه. المحرم أنما هو التمرد على القيادة الشرعية وذلك بالكلام الذي يكون خروجا على قوانين الشارع وحدوده كالغيبة والنميمة والبهتان وما اشبه ذلك مما يحصل في الكثير من الأحيان عن طريق التناجي فهذه هي الأعمال المحرمة لا مطلق المناجاة وخصوصا اذا كان التناجي بالبر وبإطاعة الرسول(ص) او على طريق الحق فهو شئ محبوب ومطلوب من قبل الشارع

  2. #2
    مشرف متفرغ رونق الحياة is on a distinguished road الصورة الرمزية رونق الحياة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي رد: الوحدة الاسلامية

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمدوعجل فرجهم وسهل مخرجهم والعن عدوهم من الجن والانس
    الف شكر
    وجزاك الله الف خير
    ننتظر جديدك

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك