تسبب نجاح المنتخبين الألماني والهولندي في مونديال 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا وتأهلهما إلى الدور قبل النهائي ، في مشكلة للهولندي لويس فان جال ، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني.
ويضم المنتخب الألماني سبعة لاعبين من بايرن ميونيخ كما يضم المنتخب الهولندي لاعبين اثنين من الفريق الألماني ، حيث يعد النادي البافاري الأكثر تمثيلا للاندية في الدور قبل النهائي بكأس العالم.
وقال فان جال :إنني آسف لذلك، مشيرا إلى نجاح هذين المنتخبين، لأنني لا يمكنني إعداد فريق بايرن بشكل جيد.
ويمد بايرن ميونيخ المنتخب الألماني بسبعة لاعبين هم ، باستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوزه وتوماس مولر وفيليب لام وهولجر بادشتوبر وماريو جوميز وهانز يورج بات ، كما يمد المنتخب الهولندي باللاعبين آريين روبن ومارك فان بوميل.
ولن يتمكن فان جال بذلك من بدء تدريبات بايرن ميونيخ حتى الثاني من آب/أغسطس المقبل ، حيث سيحصل اللاعبون على أجازة بعد الانتهاء من المشاركة في كأس العالم.
ويعني ذلك أن حوالي نصف لاعبي فريق بايرن ميونيخ ، الذي أحرز الموسم الماضي ثنائية الدوري والكأس الألمانية ووصل إلى نهائي دوري الأبطال ، سيتدربون لمدة أسبوعين ونصف الأسبوع فقط مع زملائهم قبل انطلاق الموسم الجديد من البوندسليجا في 20 آب/أغسطس.
وقال فان جال إن "هذا ليس شيئا جيدا. إنها مشكلة كبيرة".