سيارات اودي ويت مصفحة لاربعة رؤساء ب26مليارا
حاول الرئيس بوتفليقة في2001 أي بعد سنتين من انتخابه عقد لقاء رباعي يضم
رؤساء الجزائر السابقين ,الرئيس foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن بلة الرئيس الشاذلي بن جديد الرئيس
علي كافي و الرئيس لمين زروال وهدا من اقتراح رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم شخصيا
غير أن احد هؤلاء وهو لمين زروال اعتذر عن الحضور هده القمة وفضل البقاء في بيته في باتنة
معروف أن الرئيس بوتفليقة كان قد وجه انتقادات واضحة ضمنيه للرئيس زروال وصريحة
للرئيس الشاذلي في حين كانت هناك خلافات قديمة بينه وبين بن بلة يعتقد أنها كانت احد الأسباب التي
عجلت بالانقلاب العسكري الذي نفده القيد بومدين ضد الرئيس بن بلة بنجاح وبمساعدة كبيرة
من وزير الخارجية أنداك بوتفليقة هدا الخلاف انتهى بلقاء تاريخي حدث عام 1990بين الرجلين
في بيت صديق مشترك في سويسرا حيث كان يقطن الرجلين مند أن غادرا الحكم.
الرئيس بوتفليقة كان لسنه قد اخرج من فمه جملة صغيرة سنة 2000 صغيرة لكن لاذعة قال بوتفليقة
<ليبقى الرؤساء المتربصين في بيوتهم> وفهم زروال وهو عسكري واضح وصارم أن الرسالة
موجهة إليه شخصيا فقرر البقاء في بيته وان لا يلبي دعوة الرئيس بوتفليقة لحضور القمة الرباعية
في حين كان الرئيس أكثر لداعة مع الرئيس الشاذلي بن جديد فقد قال سنة2000 <لا اعرف مادا يدور بين ميتران والشاذلي خلال 10ساعات كاملة> في جلستهما المشهورة و الطويلة في منتصف الثمانينات في
إشارة إلى عدم قدرة الشاذلي على محاورة صديقه الفرنسي وهو سياسي محنك ومثقف في حين
أن الشاذلي رجل عسكري مثل زروال.
بعد مسعى القمة الرباعية قرر الرئيس بوتفليقة إهداء سيارات مصفحة من نوع اودي ويت
اشترتها رئاسة الجمهورية من شركة سوفاك لإهدائها لرؤساء الجزائر عرفانا بالجميل واحتراما لرموز
الدولة.
اللفتة جملية وتدل على العرفان حقا لكن يعتقد أنها لم تكتمل لان زروال يكون قد اعتذر
عن قبول الهدية التي قبلها الرؤساء الآخرون
وكانت رئاسة الجمهورية أطلقت مناقصة وطنية في بداية 2007 لاقتناء 4 سيارات
مصفحة ودخلت الناقصة ثلاث شركات هي مرسيدس وBMW و اودي ويت
ورست الناقصة على شركة سوفاك الموزع الحصري لعلامة اودي
أي الشركة التي باعت السيارة المكشوفة نيو بيتل الى وزيرة الثقافة ثم استبدلتها بسيارة
أكثرا وقارة هي باسات فولسفاغن .
ثمن السيارة المصفحة التي طلبت في صيف 2007 وجهزت في ديسمبر 2008
يتراوح ثمنها بين 6و7مليار سنتيم وهو مبلغ يستحقه الرؤساء لكنه كبير حيث يكفي
لبنا120شقة من ثلاث غرف كان يمكن أن تساهم في تخفيض درجة الاحتقان لدى الجزائريين
المصدر:أسبوعية المحقق الجزائرية إيمان زغودة