من التراث الشعبي
الفلــــس في الفولكلور والحياة الاجتماعية العراقية
فخري حميد القصاب
لعب " الفلس " دوراً كبيراً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العراق بالرغم من ضالة هذه العملة التي تعتبر ، كما هو معلوم اصغر عملة معدنية كانت ومازالت متداولة في عراق الامس واليوم ، حتى بات يمثل رمزاً لكثير من الظواهر في المجتمع فاندس الى اللغة والادب والامثال والالعاب الشعبية ، وتفنن عامة الناس في استخدام لفظة " الفلس" في ماثوراتهم وادبياتهم ومعاملاتهم . اما في اللغة فقد ورد في القاموس على نحو من الشمولية اذ جاء تحت مادة ( ف ل س ) جمع الفلس في القلة : افلس ، وفي الكثير فلوس وقد افلس الرجل : صار مفلسا كانما صارت دراهمه فلوسا وزيوفا . كما يقال : اخبت الرجل اذا صار اصحابة خبتاء . واقطف : اذا صارت دابته قطوفا . ويجوز ان يراد به انه صار الى حال يقال فيها ليس معه فلس . كما يقال : اقهر الرجل اذا صار الى حال يقهر عليها . واذل الرجل : صار الى حال يذل فيها . وفلسه القاضي تفليسا . نادى عليه انه افلس . وقد لاتتسع هذه لكل ماقيل في الفلس الا انها ستقتصر على اهم الاحداث التي احاطت به ، مع بعض الملامح الفولكلورية عنه ، نرى من المفيد والممتع في آن واحد ان يطلع عليها ابناء الجيل الحالي الذين لم يعاصروها . ، او الذين ادركهم العمر فعاصروا جانبا منها ... ورحم الله الشاعر العربي الذي قال :
ليس بانسان ولاعاقل
من لايعي التاريخ في صدره
ومن درى اخبار من قبله
اضاف اعمارا الى عمره
جمعية مشروع الفلس
شهدت بغداد وبعض المدن العراقية الاخرى منذ بداية سنوات الحكم في العراق عام 1921 وما اعقبها ولاسيما في الثلاثينيات . قيام العديد من الجمعيات الاجتماعية والخيرية والمهنية ، على ان اغرب هذه الجمعيات التي اسست جمعية اجتماعية انشئت في بغداد حملت اسم " جمعية مشروع الفلس " وبقي صداها يتردد في الاجواء حتى الخمسينات من القرن الماضي . اما وجه الغرابة الذي اكتنف قيام هذه الجمعية فيكمن في اسمها وليس في جوهر اهدافها . ومن المعروف ان " الفلس" كان يومذاك ومايزال ، يمثل اصغر عملة عراقية في مجال التعامل النقدي بين الناس ، فما الذي يمكن ان تلعبه هذه العملة الضيئلة في الحياة الاقتصادية ، وماعساها ان تحقق من اهداف لمشروع حمل اسمها؟ في منتصف عام 1933 قام فريق من طلبة الثانوية المركزية في بغداد بالسعي الى تأسيس جمعية يتمكنون من خلالها من تقديم خدمة اقتصادية لبلادهم يجمع مايتيسر جمعه من المبالغ الصغيرة وصولاً الى انشاء بعض المعامل التي تغنيهم عن بعض المنتجات الاجنبية المستوردة من خارج البلاد ومنها انشاء معمل للسكاير الوطنية التي كانت تستورد كميات كبيرة منها من اسست لهذه الغاية جمعية تحمل هذا الاسم بعد وافقت وزارة الداخلية على اجازتها ، فبدأ مؤسسوها الاتصال ببعض الشخصيات المعروفة في البلد بهدف الانضمام اليها ومؤازرتها ، فنجحت مساعيهم اذ ضمت الجمعية عدداً من الشخصيات العراقية البارزة ليصار الى تأليف الهيئة العامة لها . وفي 29 ايلول /1933 انتخب مجلس الادارة الاول لهذه الجمعية التي توجهت بعد ذلك الى وضع الخطط اللازمة لتحقيق الهدف الذي وضعته نصب اعينها فعدلت النظام الاساسي ، ورسمت بعض الطرق لجمع المال اللازم فطرحت طوابع للمشروع ، واقامت بعض الحفلات السينمائية وجمعت في مواسم الاعياد ماتيسر من المال ، وقد ساعدها في ذلك طلاب المدارس ، كما مدت اليها الحكومة انذاك يد المساعدة.
الرصافي وجمعية مشروع الفلس
وفي عام 1924 م طلب مؤسسو جمعية مشروع الفلس من الشاعر خالد الذكر معروف الرصافي ان ينظم لهم قصيدة يؤيد بعنوان ( اقتصد ولوفلسا) مؤلفة من تسعة عشر بيتا ومما جاء فيها :
ان للفلس في الثراء محلا
محل الجذور في الدوحات
ان اصل الثراء فلس وهل سا
لت سيول الا من القطرات
هو في قدره حقير ولكن
جمعه موصل الى العظمات
******
فاقتصد في موارد العيش فلسا
كل يوم من طائل النفقات
واجعل الفلس فوق فلس تجده
بعد حين عونا على الازمات
******
ياشباب العراق هبوا اليه
وتوخوا بجمعه البركات
الكرخي .. والثورة من اجل الفلس *
في الثلاثينات من القرن الماضي كان السعر في مقاهي بغداد اربعة فلوس وحين رفع اصحاب المقاهي السعر الى خمسة فلوس ، ولم تكن هناك قطعة نقدية متداولة بهذه الفئة انذاك احتار الناس كيف يدبرون الفلس فوق قطعة الاربعة فلوس ، فساد الهرج والمرج في الصحف وعلى ألسن الشعراء من اجل هذا الفلس الاضافي ؛ وبهذه المناسبة نظم امير الشعر الشعبي الملا عبود الكرخي قصيدة بعنوان ( دورة من اجل فلس واحد ) مؤلفة من خمسة وثلاثين بيتا ونشرها في جريدته مناشداً امين العاصمة ايجاد حل يبدد حيرة الناس .. ومما جاء في القصيدة
ياامين العاصمة يامقتبس
عفه كلي منين اجيبه للفلس؟
للكهوجي جي فلس كلي يانجيب
ارجو تعطي امر واللي مايجيب
امركم حالا يعاقب بالحبس
***********
للكهوجي وابو الكازينو امر
احب تعطيهم وتطمرهم طمر
لان منهم ذاقت العالم المر
وبعض بيهم سيء الخلق ونحسن
كهوة المفاليس .... في علاوي
الحلة *
كان الباحث المرحوم عند الحميد عبادة (1891-1930م) وقد اهتم بدراسة (اسماء محلات بغداد) ونشر بحثه هذا في مجلة ( لغة العرب) للاب المرحوم انستاس ماري الكرملي سنة 1929 م وتحدث ضمن ما تحدث عن مقهى فريدة الاسم ( كهوة المفاليس) وكانت تقع في منطقة علاوي الحلة في جانب الكرخ يومذاك . ويبدو ان رواد هذه المقهى كانوا من الطبقة الفقيرة او المتعطالين عن العمل فسميت المقهى بـ ( كهوة المفاليس ) نسبة الى وضعهم المادي.
الفلس ... وابو الشوادي*
ومن المناظر التي كانت مألوفة ، ايام زمان منظر ( ابو الشوادي) وهو الرجل الذي يقوم بمهمة ترقيص القرد ( الشاذي) في الساحات العامة لاضحاك الناس بحركاته البهلوانية ، لانتزاع مايجودون به من نقود فكان اذا رمى احدهم قطعة نقود من فئة الاربعة فلوس ( العانة) وضعها القرد على رأسه تعبيراً عن تقديره ، ومن رمى اليه ( فلسا) وضعه على عدم رضاه لضآلة قيمته .. ولو كان هذا القرد قد سمع بالأغنية التي تقول :
لاتشكل خسارة تذكر العلمامة بفلسين
ودخل الفلس ايضا في عبارات التعجيز التي كان يرددها الاطفال والصبيان لاختبار قدرتهم على نطقها عدة مرات بشكل سليم وسريع ، فمن اخطأ او تلكأ كان موضع السخرية والضحك ، ومن هذه العبارات " فوكـ منارة سوكـ الغزل فلس احويزاي" ومن مشاكسات الاطفال ومعاكساتهم لاسيما في ايام الاعياد ، انهم ما أن لمحوا شخصاً يعتمر ( الكشيدة) حتى التفوا حوله مصفقين هازجين ( عمي يبو الكشيدة .. فلسين ماكو بيده) فلا يملك الرجل الا ان يحث الخطى وهو يكتم ضحكة حبيسة مدركاً النيات البرئية لهؤلاء الاطفال . اما اذا وقعت انظارهم على مجموعة من ( الافندية) سائرين في طريقهم ، فانهم لم يتورعوا عن اطلاق هوسة اعتادوا قذفها في وجوههم وهي " كل عشرة بفلس ذولة الافندية " فلا يلبث هؤلاء الذين باتوا ( مسخرة) الاطفال ان يتواروا عن الانظار اذ لا أقل من ان تكون كرامتهم بأبخس من ( الفلس) ،... ولم يسلم بائعوالخضروات من مداعيات الصبيان لكنها على اي حال اقل قساوة من التي قبلها " عمي حسين ... اكعد زين .. بيع الطماطة بفلسين"
مثلما كان للفلس دور في بعض المظاهر الاجتماعية ، واطلاق التسميات والعاب الاطفال وغيرها فقد كان له دور لايقل شأناً في الامثال الشعبية لأهميته في حياة الناس ، وقد قالوا في هذا المجال :
** التمني راس مال المفلس :
لأن جيوبه خاوية فالتمني هو كل ما يملك وليس لديه مايخسره
** الفلوس تجيب العروس :
يضرب في اثر المال في تحقيق اغلى الامنيات
** حجارة بلاش عصفور بفلس
يضرب العمل الذي يثمر دون ان يكلف شيئاً
** الفلوس تجيب العروس :
يضرب في توليد المال من المال :
** المفلس بالقافلة امين
ويضرب في من لايخشى تقلبات الدهر طالما لايملك شيئاً
** الما عنده فلس ميسوه فلس :
يضرب في ان المال مقياس المركز الاجتماعي للانسان
** الفلس الاحمر ينفع باليوم الاسود
يضرب في اتهمية الاقتصاد تحسبا للايام العصيبة
** الفلس اللي بجيبه لاطرة ولاكتبة :
يقال عن البخيل الذي يفرك نقوده كثيرا قبل صرفها لانطماس الكتابة التي عليه من كثرة الفرك
** يفرك الفلس يسويه قران :
اي ان الفلس يكبر حجمه لفرط فركه بالاصابع قبل اخراجه للصرف
** افلاس ووجع راس :
يقال للمصيبتين اللتين تجتمعان في وقت واحد
** نومه مفلس :
عن النوم الذي يمتد حتى الضحى
** يضرب الفلس بكوز ونشاب :
عن الذي ( يركض والعشه خباز)
** فلوسه بعبه والناس تحبه :
يقال للغني الذي يحظى باحترام الناس بسبب نقوده بالرغم مما فيه من عيوب (10)
** عاميته الفلوس :
يقال عن الذي اعماه غرور الغنى وأختال بما يملك من مال ونضار فنسي نفسه (11)
** فلوسه ذليله وروحه عزيزة :
يقال عن الكريم الذي يحبه الناس لكرمه وبسطه يده (12).
** بكَد فلوسك تاكل شوربة :
يقال عن الذي يطالب بأكثر مما يستحق (13)
** فلوسه تحجيه :
يقال عن الغني الذي يتكلم من موقع القوة بسبب غناه (14)
** حسبة مفاليس :
تطلق على الامور التافهة (15)
** اكَرع بفليسانه :
عن الذي تعاب عليه مطالبته باكثر مما يستحق واصل المثل ان غلاما ما اقرع فقيرا اكتسب مالا طائلا منه فأجابته والدته بالمثل السابق (16)
** تحمل الافلاس ولاتحتاج الناس :
للحث على الهمة وعلو النفس (17)
** اذا عندك فلوس تريد تبذرها ، اخذلك خرابه وعمرها :
يضرب في ان امور البناء تستهلك الكثير من المال (15)
** الافلاس زنجيل العفاريت :
كان الافلاس وهو العوم يسلسل العفاريت التي لاسلطان لأحد عليها .. يضرب لفرط قسوة الفقر (19)
** شرب لحميدة بفلسين :
يضرب للامر لايلاحظ في صنعه الاتقان (20)
** ضيع فلوسك ولاتضيع ضروسك :
يضرب في وجوب تخير المآكل الحسنة وان كانت غالية الثمن فإن ذلك خير من توخي الرخيص الذي يسبب أذى للاسنان (21)
** الغالي فلوسه بيه :
يضرب لتبربر ماكان من الاشياء غالي الثمن ... والاصل فيه من الفاظ الباعة يغرون بها زبائنهم ومراجعيهم (22)
** فلوس الحرام لو للزنا لو للبنا :
يضرب في ان مال الحرام اما ان يكون مدعاة للعار او مجلبة للعناء ... وفيه اشارة الى ما كانوا يلقونه من تحكم عمال البناء وشرورهم (23)
** فلوسك بالدهن ولحمك بلاش :
يضرب في الصفقات الرابحة ... والاصل فيه الحث على تخير المآكل الدسمة .
** فلوسك بعبك كل الناس تحبك :
يضرب في سلطان المادة على نفوس الناس .. ويورد ايضا بلفظ سبق ذكره ( فلوسه بعبه كل الناس تحبه (25)
** الفلوس لو جانت بجرّة حركت اذانها :
يضرب للمال يصنع العجائب ... والجرّة واحدة الجرار من الفخار (26)
** فليس فليس ؛ يمتلي الجويس :
يضرب في الاقتناع بالقليل والحث على الادخار ..( الفليس ) تصغير الفلس ، ( الجويس ) تصغير الجيس وهو هنا كيس النقود (27)
** كل ماراح من الفلوس ، فدوه للروس :
فدوه للروس اي فداء للرؤوس ، وهو في مثل معنى قول الشاعر :
اذا سلمت رؤوس الرجال من الاذى
فما المال الا مثل قص الاظافر (28)
** مال بلا ش كثر منه ، مال فلوس تبعد عنه :
اي مادام الشيء لامجان فينبغي الاكثار منه فاذا كان بعوض وثمن فإبتعد عنه : يضربونهه تلذذا بما يحصل عليه دون جهد ولاكلفة (29)
** مثل السعد كومة بفلس :
يضرب للشيء يكون مبذولاً او غير مرغوب فيه ( 30)
** يارخص بالفلوس ، وياغلاة بالناموس :
يضرب للاعتزاز بالشرف والتعفف عن ارخاصه او الاستهانة به من اجل المال (31)
**يصيد الفلس بالشيشخانة :
الشيشخانة نوع من البنادق القديمة .. يضرب لمنتهى الفقر والاملاق (32)
** اليهودي من يفلس يدور دفاتر عتك :
يضرب لمن يثير اموراً اقدم عليها العهد متوهماً فيها لنفسه بعض المنفعة (33)
** تكي بلاريش وفلوسك صفر ، لاتطب للسوك يالغادي تثر :
من الفاظ الحشاشة وهو يضرب للمملق المعدم ... وقولهم " تكي" اي متهرئ مثل التكي " وبلاريش " اي منتوف الريش (34)
** حضرة فلوس :
يضرب في ماللمال من اثر عظيم في تمشية المعاملات وقضاء الحوائج .. وغالباً مايرد مورد التهكم والتعريض بالمرتشين (35)
** الينطي فلوس يكعد عالرؤس:
يضرب لأثر المال في تبرير تصرفات الناس (36)
في الكنايات والمعتقدات الشعبية *
وفي الكنايات : يقال للشحيح بنقوده بأنه ( ابو فليس ) كناية عن البخيل .. ويقال للصريف الذي يبذر ماله دون حساب بانه ( يفلفس) .
وفي مجال التقاليد والمعتقدات الشعبية البغدادية فإن احدى الوسائل التي يتم من خلالها ازالة اثار الخرعة ( الفزع) ، وخاصة اذا كان مفاجئا ، ويسمى بـ ( الدفينة) مواد عطارة يجمعها العطار لا على التعيين يكون فيها الحرمل والبخور ، ويضيف اليها من يريد استعمالها ، (1) جعب ( كعب من كعوب الذبيحة من القصاب) (2) بسمار ( مسمار) (3) فلس . ثم تدفن ( هذه الدفينة ) جواز نبكه ( شجرة النبق) على ان تقوم امراة يائس ، وتشعل فوقها شمعة وتتركها (37) اما لماذا اختارت اولئك النسوة هذه مكونات المواد الكفيلة بازالة اثار ( الخرعة) فلا اظن ان لدى الفولكلوريين تفسيراً جاهزاً لها .
ومن ادعية الشر المتداولة في الوسط الشعبي ، ودعاء بالافلاس والحرمان على من لايمد يد العون للعوزين حينما يحتاجون اليه ومضمون الدعاء : ان شاء الله تتحسر عالفلس .
واذا كان لابد للختام من كلمة ، اقول ان ( الفلس) اصبح للبعض مدعاة لاجتلاب الحظ والرزق ، فقد اطلق صاحب احد المطاعم الشهيرة في بغداد اسم ( الفلس) على مطعمه ، كما ان هناك مرفأ ًً عراقياَ يقع في مدخل الخليج تابع لمحافظة البصرة يسمى ( ميناء ابو فلوس) طفق يأخذ مداه من الصيت في السنوات الاخيرة بعد ان لقي من العناية مايستحق ... ولعل هناك ماخفي عنا من اخبار هذه العملية الصغيرة .
في التأريخ القديم والمأثور الشعبي انّ للحديد والمعادن الاخرى كالنحاس تاثيراً في دفع شر الاعداء والارواح الشريرة وهذا من بقايا العصر البرونزي والحديدي لإنّ الاسلحة كانت تعمل منها ( التراث الشعبي) .
الهوامش
اضاءة عن تأريخ ( الفلس) في العراق : تجدر الاشارة الى ان اول سلطة اصدار في العراق بإسم " لجنة العملة العراقية " قد شكلت بموجب القانون رقم (44) لسنة 1931 وكان مقرها في لندن وترتبط مباشرة بدائرة مأمور العملة في وزارة المالية العراقية . وقد اصدرت هذه اللجنة بإسم الحكومة العراقية مسكوكات عراقية اصغر جزء فيها هو الفلس وذلك في 14/2/1932م ( العملة العراقية – هل تعرف نقودك جيدا- اصدار البنك المركزي العراقي – بغداد 1986 ص : 10-11ط2 )
1- المختار من صحاح اللغة – تأليف محمد محي عبد الحميد ومحمد عبد اللطيف السبكي – القاهرة 1934- مادة( ف ل س ) .
2- جمعية مشروع الفلس – فخري حميد القصاب – جريدة الاتحاد – العدد (179) -18/6/1990 ... ويراجع بهذا الشأن الدليل العراقي الرسمي لنسة 1936م ص : 831-840 -841 .
3- ديوان الرصافي – شرح وتعليقات مصطفى علي – دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 1986-2: 327، 328، 329.
4- ديوان الكرخي – تحقيق حسين حاتم الكرخي – مطبعة الديواني – بغداد 1987-4: 266 .
(5-17) الفلس في اللغة والأدب والمأثورات الشعبية – هادي الشربتي – مجلة ( التراث الشعبي ) – العدد التاسع 1974- ص : 98
(18-29) الامثال البغدادية : الشيخ جلال الحنفي – مطبعة اسعد – بغداد 1962-1:24،24، 47، 211،226 277 287، 288 ، 309 .
(29-36) المصدر السابق -2 : 54، 74 ، 152، 200 ، 221، 229، 233، 240.
(37) من الطب الشعبي البغدادي – ناجي محفوظ – مجلة التراث الشعبي – العدد الفصلي الرابع 1988- ص : 11
** اضاءة : عن اهازيج الصبية والاطفال ومشاكساتهم في العيد – راجع مقالنا المنشور في مجلة ( التراث الشعبي ) العدد الثالث 1998 –ص : 60-63 .
( مجلة التراث الشعبي الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة ـ وزارة الثقافة )