حقّقت كل من الشقيقتين الأمريكيتين سيرينا وفينوس ويليامز المصنفتين ثانية وسادسة
على التوالي فوزاً سهلاً في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب أولى
البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام المقامة حالياً في ملبورن.
وتغلّبت سيرينا الشقيقة الصغرى على الصينية مينغ يوان 6-3 و6-2 من دون أن تواجه أية مشاكل على الإطلاق.
وكان الفارق واضحاً بين سيرينا الحائزة على 9 ألقاب كبيرة ثلاثة منها في ملبورن (أعوام
2003 و2005 و2007) ويوان المغمورة على ساحة الكرة الصفراء.
ووردت في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة أسئلة عدة في ما يتعلق برئيس الولايات
المتحدة الجديد باراك أوباما الذي سيخلف اليوم الثلاثاء لدى تسلمه مهامه من سلفه جورج بوش.
وعلّقت سيرينا على الأمر قائلة: "إنها لحظاتٌ رائعة في تاريخ الولايات المتحدة وكم كانت
الصدفة رائعة لأن يوم أمس صادف عيد ميلاد مارتن لوثر كينغ (الإصلاحي الأمريكي) واليوم
دخول أوباما إلى البيت الأبيض" في إشارة إلى البشرة السمراء التي تجمع بينها وبين الرجلين.
وتابعت: "أنا سعيدةٌ لاستلام أول رجل أسود مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، لقد
استمعت باهتمام إلى خطابات أوباما خلال حملته الانتخابية وأعتقد بأن لديه برنامجاً طموحاً".
اما فينوس فتخطّت بسهولة ايضاً منافستها الألمانية أنجليك كيربر بنتيجة 6-3 و6-3، ولم تبذل
فينوس أي جهود خارقة لتخطّي كيربر المغمورة أيضاً وأعربت عن سعادتها بتأهلها إلى الدور
الثاني قائلة: "أنا سعيدةٌ جداً لأن بطولة أستراليا المفتوحة دائماً ما تكون غير مناسبة لي
في مطلع الموسم لأني في حاجة إلى بعض الوقت لأكون في كامل لياقتي البدنية".
ولم يسبق لفينوس أن فازت باللقب الأسترالي في أي مرة وأفضل نتيجة حققتها كان بلوغها
المباراة النهائية عام 2003م وخسارتها أمام شقيتها سيرينا.
وأكّدت فينوس أنها تريد خلال هذا العام استعادة المركز الأول في تصنيف اللاعبات المحترفات
علماً بأنها حقّقت اليوم فوزها التاسع على التوالي منذ مطلع العام الحالي.
وفازت أيضاً السويسرية باتي شنايدر الرابعة عشرة على الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش 2-6 و6-4 و6-2.