بدأت اتذكرك و انت لا تزال هنا..!
بدأت اشتااقك و انت لم تودعنى..!
كأننى ادخل مدارك لأول مره
أرتجف
انزف حيرة
كأننى أكتوى بفراقك لأول مرة
مازلت اسافر فى روعة اول لقاء
اتناثر فى متااهة من الالوان الصااخبة
كأن عمرا من الالتصااق بك لم يكن
كأن طوفان من الشعر لم يكتب لك
كأنك حزنى الاول
اخافك..
لا اعرف بعد
كيف اتعامل مع ذلك التاريخ من العشق التى صغناه معا..؟؟
و تأمرنا على اغتياله معا؟
لا اعرف كيف افسر ذلك العشق..!
الذى ولد ماردا و ظل رافضا للموت..!!
ذلك الحلم الذى نما مقتولا....
و ظل قاهرا للنسياان..!
كان قرار الفراق حضااريا جدا
الى حد التخلف..
كانت ردود المواجهة
موجعة جدا لحد اللاوجع..
لطالما اقنعتنى ان مواقف الحقيقه الهشة
ليست سوى صفقة حمقااء.
و طالما فشلت فى اقنااعك ان الحيااة
على هاامش الحقيقة ,,مهما كانت
هى اتفه صور الانتحاار.
كم اردتنى مثلك,و كم كرهت ان اكون ما تريد..!
كم اردتك ثوريا
و كم رفضت ان تكوون ما اتمنى
اليوم يبدأ احتضاارى..
ولا ادرى
كيف ستكون تجربتى مع الحيااة الثانية
هل ستبقى الشمس فى مكانها؟
هل سوف يستمر البحر فى غضبه؟
هل ستظل الكتابة ممكنه.؟
هل سيظل الجنون جميلا؟
ليتنى اقدر ان ابتر حبك بسكين من عقل ..
ليتنى لا اكترث...
اليوم يبدأ مشوارى بدونك..
اتعلم منك كيف ادافع عن نفسى
و ابتعد
اتعلم منك
فوائد الانفصاام و اشفق عليك.
يا .....
سآتى بعد الف عاام لآراك تصطااد الصبر
فى بحيرة متجمدة السطح...
سآتى بعد الف عاام..
لاعاتبك قليلا
و اتألم من اجل حبك قليلا
و اكره نفسى لانى لم اكرهك قليلا...