في يوما من الايام كنت وحيد اتمشا في الصباح
كنت اشعر اني طليق اني حر وفي قمة الارتياح
ماذا اعمل اليوم سئلت نفسي اعمل لا والدي يعمل
في حينها كنت في الحادية والعشرين من عمري
لم اعرف العشق من قبل ذالك العمري
ترنحت ورحت اتمشى في السوق
قرب دكان ابي خطف النسيم بصري
سمرني في مكاني وهد جميع كياني
اه صرخط في في داخلي ما اجمل تللك العيون
فتاة سرقت مني قلبي
وهزة كل اعضائي
وفي دوراني خلفها
كانت هي بشخصي لا تبالي
معا اني جمبل السوق كما يدعوني
اخواني وجيراني
سئلت نفسي عن ماذا اسئلها وكيف
وانا لم اكلم في حياتي فتاة حتى في احلامي
وفتاتا جميلة ايضا هيهاة لا افعلها
بل افعلها اتحدى ذاتي ومن اين لي الجرءة
لا اعلم لكني سرت خلفا كي ارى وافهم
الى اين وجهتها اريد اعلم
في الطريق استوقفني صديق
سلم علي رددت السلام قال لي ما خطبك اليوم
لم اعهدك تحب الخروج في باكر الصباح
قلت له احببت ان اساعد ابي في الدكان
ضحك وقال دكان ابوك في ذالك الزقاق
بل انت كنت تلاحق تلك الفتاة
دب الخجل في وجهي
نعم ياصاحبي كنت اما الان فساءارجع
عما بداءت به قال هل احببتها
قلت لا لااني لا اعرفها
قال للعشق لا توجد معرفة ولا صاحبة
انه كلموت ياتي فجئة
قلت هذا ما حصل بلضبط لي
قال انا اعرف تلك الفتاة
دب الفرح في وجهي لحضتها
قلت له هيا اكمل قال
واعرف ما اسمها واين تعيش ايضا
انها في التاسعة عشر من عمرها
على ما اذكر نادية اسمها
ابوها خطيب جامع و اخواها استاذ
اخواتها واحدة متزوجة من ضابط شرطة
والاخرى متزوجة من تاجر
قلت كفى ارجوك هل تراني اخاف
قال لم اقصد ذالك لكني احببت ان تعلم
كي تهتم اكثر حتة لا تهزم