إعــــــــــــــلــــــــــــــن ولاؤك
إعلن ولاؤك فالحسيـن شهيـدا والعـن أبـا سفيـان ثـم يزيـدا
أمـا معاويـة اللعيـن فقبـره يشكـو لهـنـدٍ أمــهُ التقيـيـدا
واسكب دموعك بالطفوف فأنها ستكـون سـداً شامخـا وحديـدا
وتقيك من نار العـذاب وحرهـا لمـا تُسَجَّـر والطغـاة عبيـدا
مرحى الى أرض العراق وتربها حين احتوت جسد الحسين شريدا
وإذا به رمق السماء بطرفه وعلـى القبـاب الشامخـات مزيـدا
أعطـى الألـه دمـاؤه وحريمـه فاعطـاه رب العـزة التاييـدا
كـل القلـوب لـه تحـن كأنهـا أم وأفقدهـا الممـات ولـيـدا
جعل المحبة في القلوب منابعـا والله ماعُـرِفَ الطريـق بعيـدا
أما الدعاء فمستجاب بحضرة وشفاء مـن كـان السقـام شديـدا
والحق في تلك المشاعر صادقـا بـل تستبيـن محبـة وحقـودا
فاجعل لنفسك في الحسيـن كرامـة لاتنظـرن لناصبـا وعنيـدا
لهم الشفاعة في الحساب وغيرهم سكن الجحيم لمقتـه التوحيـدا
وهم الهداة الى الجنان ونيلها فثـواب مـن زار الحسيـن فريـدا
واترك فلول أمية ونواصـب حيـث الحسيـن كرامـة وخلـودا
ويظل أسمك ياحسين على المدى بين الشعـوب منـارة ونشيـدا
وتظل نبراسـا يضـئ دروبنـا ويعيـد ليـل البائسيـن سعيـدا
أما عـزاؤك كـل يـوم ينقضـي وبكـل عـام يُِِستـرد جديـدا
يامن قرأت على الرماح كتابه ووهبـت للديـن الحنيـف وريـدا
وعلى هداك تسير قافلـة الهـدى والله ماتـرك المسيـر حفيـدا
وجعلت من حب الولاية مضغة وبكل أرض من دمـاك قصيـدا
لله درك مـن شهيـد خالـد حتـى بموتـك بالقنـا محـسـودا
هي موتة لكنهـا بحسابكـم رفعـت رصيـد المتقيـن صعـودا
بجنان خلد والملائك حولكـم اكـرم بـذاك جزاؤكـم محمـودا
ياليتنـا كنـا لكـم ياسادتـي كـي لاتمـس الساعديـن قـيـودا
يبن الهـداة الاكرميـن لهاشـم وفخـار كـل العالميـن جـدودا
لكننـا أشيـاع ال محمـد سنظـل فـي سفـن النـجـاة ورودا
مهما تعبت على القصيد ونظمـه والله ماوصلـت اليـك حـدودا
وتظل دمعاتـي اليـك تواسيـا واليـك ترسـل ياحسيـن بريـدا
أمسيت في حـب الحسيـن مواليـا ولعنـت آل اميـة ويزيـدا
فهم الشياطين الـذي لولاهـم ماكـان يبقـى بالطفـوف وحيـدا
ساظـل العـن ماحييـت لأجلكـم واذا رغبـت زيـادة سازيـدا
الــــــــــشــــــــــاعــــــــــر
أبــــــــو حــــيــــدر الــشــريــفـــي
2009/2/16
يــــــــــــــوم الاربــــعـــــيـــــن