السيد محمد حسين فضل الله المرجع الشيعي في لبنان اصدر بيانا عن الاحداث الاخيرة في العراق. من اهم ما جاء فيه:
" إنّنا نبارك كلّ الجهود والمساعي التي بُذلت في سبيل إيقاف دوّامة الحرب التي دارت في العراق، وخصوصاً في البصرة" كما انه طالب : " من جميع الجهات أن تعمل لحماية الاتّفاق الذي تمّ بكل الوسائل والسبُل؛ لأنّنا نخشى من دخول الكثيرين على الخطّ، وخصوصاً من أولئك الذين يعملون للعبث بأمن العراق ومستقبله، ويسعون لإعادة الأمور إلى الوراء"
يحرص السيد على العراقيين واملاكهم لذلك افتى بما يلي:
"إنّنا نؤكّد ـ على مستوى الفتوى ـ على حرمة التعدّي على الأملاك والثروات العامّة، سواء أكانت هذه الثروات نفطيّة أو غير نفطيّة، أو الاعتداء على الناس في حياتهم وأمنهم واستقرارهم وأموالهم وأعراضهم، كما لا يجوز لأحد معاقبة أحد إلا من خلال حيثيّة شرعيّة وقانونيّة" وقد شدد على رفض العنف و ادان الاعتداء على الناس واصر على حل الخلافات السياسية داخل الاطار الديمقراطي الحواري حين اشار الى: إنّنا ندعو جميع التيّارات والأحزاب والفئات العراقيّة إلى رفع الغطاء عن كلّ من يساهم في الاعتداء على مصالح الناس الخاصّة والعامّة، كما نؤكّد على الجميع الانطلاق في أجواء الحوار الهادف والبنّاء.
"إنّنا نريد للشعب العراقي بكلّ أحزابه وفئاته أن يتضامن في سبيل استقرار العراق من الناحية القانونية والسياسية والأمنيّة والاجتماعيّة". انه طلب واضح من السيد الى كل العراقيين يظهر فيه ارادته بان يعترف الاخ العراقي باخيه من اي مذهب وقومية ومحافظة و مدينة في العراق. لان العراق برايه " أمانة الله لدى الجميع"
ينهي السيد بيانه بادانة واضحة فيقول:
" نعتبر أن كل من يحاول إثارة الفوضى في العراق بأيّ وسيلة هو خائن لله ولرسوله وللأمة كلها".