الحجاب وأدلته
الحجاب.هو الستر والحياء وصيانة النفس والقلب بالإمتناع عن رؤية الأجانب للمرأ ة ورؤية المرأة لهم لقوله(( صلى الله عليه وسلم))لنصيف المرأة على رأسها خير من الدنيا ومافيها
ولئلا تختلط المرأة مع الر جل كما قيل:اختلاط النساء بالر جال في شرعنا من أقبح الخصال
روى أبو داود عن جابر بن عبد الله:قال قال رسول الله (ص) إذا خطب أحدكم المرأ ة فإن استطاع أن ينظر إلى مايدعوه إلى نكاحها
فليفعل.(رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ورجاله ثقاة وصححه الحاكم)
الجلباب:هو النصيف
أوالخمار تدنيه المرأ ةعلى وجهها -
فخمرت وجهي بجلبابي :احتجبت عنه بستر و جهي كما أمر الله تعالى-إذاكانت نساء النبي (ص)محجبات وهن بالإحرام,
والشا رع سبحانه و تعالى سمح لهن ترك الحجاب أثناؤه
فكيف يقال أنهن غير محجبات؟.بل بالعكس فكلهن رضي الله عنهن كن محجبات استحيين من الله فبادرن إلى طاعته,
ونحن لنا فيهن أسوة حسنة .(رواه الطبراني )
أن الحياء برقع الإيمان ,لقوله(ص) :الحياء من الإيمان.رو اه مسلم.
ولقوله :إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأو لى:اذا لم تستح فاصنع ماشئت.رواه البخا ري وغيره
فالنبي(ص)
لماغزا قريضة والنضير و سبى النساء والذ رية جاءفي سهم دحية الكلبي:صفية بنت حيي سيد قريضة فلما عرفها جاء بها إلى النبي(ص)
فأعطاها له وأخذ بدلها,فأقام النبي(ص) ثلاث ليالي في الطريق فاختلف الناس فيها هل؟يطؤها بملك اليمين أوسيجعلها زوجة بعد عتقها فتكو ن من أمهات المؤمنين فلما ارتحل النبي(ص)أركبها
خلفه وسترها عنهم فعلموا أنهأعتقها وتزوجها فكانت من أمهات المؤمنين.ولو لم تكن محجبة لكانت أمة
وقال عمر وافقت ربي في ثلاث قلت يارسول الله لو اتخذنا
من مقام ابراهيم مصلي فنزلت((واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى))
و آية الحجا ب قلت يارسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن
فإنه يكلمهن البر و الفاجر فنزلت آية الحجاب
((يدنين عليهن من جلابيبهن))
و اجتمع نساء النبي(ص)في الغير ة عليه فقلت لهن عسى ربه إن
طلقكن أن يبدله خيراً منكن
فنزلت هذه الآ ية.رواه البخاري.
من هذا كله تبين أن المرأ ة كلها عورة حتى ظفرها المقصوص و ثوبها المخلوع المعلق.و يستدل عن الحجاب من حديث صفية:
وقالت صفية رضي الله عنها كان رسول الله(ص)معتكفاً فأتيته أزو ره فحدثته ثم قمت إلى بيتي فقام معي النبي(ص) وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصارفلمارأيا النبي(ص)أسرعا فقال عليه السلام على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا:سبحان الله يارسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
فخشيت أن يقذف في قلبكما شيئاً أو قال شراً.ر واه الخمسة إلا الترمذي
وفقه ماتقدم من الحديث أن صفية كانت محجبة ,ولو كانت غير محجبة فلم قال (ص) إنها صفية؟وإلا عرفها الرجلان بدون أن يعرفهما بها
نظر الرجل للأجنبية
نظر الرجل للأجنبيةغير جائزلقوله(ص)النظرة سهم من سهام
إبليس,من تركها مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاو ته في قلبه
ونظره إل ى زوجته ماعدا الف رج جائز لقول عائشة:
مارأ ى منا ولا رأيتنا منه .ونظره إلى ذو ات محا رمه جائز
للو جه والرأس واليدين و الرجلين من تحت الركبتين. و النظر للتداوي جائز للمضع الذي يحتاج إليه حتى مداو اة الفرج
ويكو ن بحضور محرم إلا أن تكو ن امرأة تعالجها.و النظر للشهادة بفر جها لزناها جائز. والنظر في الخطبة للوجه والكفين جائزللر جل والم رأة ولو أكثر من مرة
لما رو ي عن المغيرة رضي الله عنه
أنه خطب امرأ ة فقال النبي(ص)
انظر إليهافإنه أحرىأن يؤدم بينكما.رواه النسائي والترمذي.
شرح:
النصيف:الخمار
يدنين:يسلبن الملأة والجلباب(المنديل أو النقاب)
عليهن :تؤول على جميع بدنهن.
أن يؤدم بينكما :أي أنه أدعى لدوام المحبة إن صادف الو فاق وإلا ابتعدا
جهود :مرشدة جاويش