يالشاتل العودين خضر فرد عود
لا بالذهب ينباع ولا منه موجود
هذا البيت من الدارمي غناه اكثر من مطرب وأختلفت حول معناه الكثير من الاراء والابحاث الموثوق بها وكل واحد منهم نسج من مضمونه قصة او حكاية . لكنني ارى ان الحكاية الاقرب اليه هي :
ان احدهم اقترن بشابه جميله بعد حب هنيف وقد انجبت له طفلا غاية في الجمال .
وبعد فترة من الزمن اغرته احدى النساء الثريات وارغمته على ان يطلق زوجته فرضخ لآمرها ونفذ طلبها .
لكنها كانت عقيمة ولم تنجب طفلا له .
وبمرور الزمن كبر ابنه من زوجته الاولى واصبح شابا وسيما فأصرت امه على تزويجه من شابه أحبها وأحبته .
فخرجت معه لشراء القماش وبعض محتويات الزوجية وعن طريق الصدفة شاهدت مطلقها فوقفت امام محله واشارت الى ابنها وقالت له :
الام :
يالشاتل العودين خضر فرد عود
لا بالذهب ينباع ولا منَّه موجود
فسالت دموع الاب وقال بشيْ من الحزن والالم والندم وهو ينظر الى ولده :
الاب :
ياريحة اول عود من كلبي خضَّر
فيَّض نبع بالروح والثاني جزَّر
الام :
غصني التعب وياك بيدك كسرته
والضِنَه ابْلِبْ احشاي عُودك شتلته
الاب :
غروني وأنغشيت والغلطه غلطه
وهو الندم شيفيد باخر محطه
الولد :
زلمه أصبحت يابوي وراسك ارفعه
أنه إلك خَيَال والأُمِّي شمعه