المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبت العراقي
هكذا علمتنى الحياة
الحياة رائعة وصعبة فى نفس الوقت
رائعة عندما نحب وصعبة عندما يأتى الوداااااع
ان تودع من تحب ومن اسميته اغلى الناس واقربهم الى قلبك
صعبة هذه اللحظه ,,, عندما لا تملك حتى قرار الوداع بل تجده مثل
ورقة الامتحانات ,,, سؤال اجبارى ,,, ربما تكون غير قادر على
الاجابة وربما منا من يجاوب ولكنه مغصوب على اجابتة
صحيح خطيره لو الحياه لم تكن رائعه وصبعه في نفس القت لمللنا الروتين
حتى لو كان الروتين هو السعاده
في الحياه اشياء صعبه لاكن هناك من هو اصعب من الاخر
حينما تجبرك الحياه والايام على الابتعاد
حين تخذلك احلامك وتكون مجرد احلام
حين تجد انه لا مفر من الوداع
فأنت راحل او هم سيرحلون
سوف تترك روحك معهم وتمضي وجل مترقب للاحداث حولك تنظر يمين ويسار علك تجد من اضعتهم وفارقتهم
فى هذه اللحظه ( لحظة الوداع )
ان تفقد من تحب ان تنسف كل احساس جميل احسسته وانت
مخلص في حبهم
كل لحظة كنت تحس فيها انك تملك مفاتيح السعادة فقط لانك بالقرب
منهم
وفجاة تجد نفسك فقدت كل هذه الاشياء
لتعيش مرة اخرى وحيدا لكن ليس بمعنى الوحدة لكن بمعنى
الاحتياج للدفء والحنان
الاحتياج لأنسان مرهف الاحساس لايبخل عليك بالعطاء
يحس بحركاتك وسكناتك ونبضاتك وأناتك وحتى بهمساتك وكأنه
وريد يضخ دمائك
وكما ان الحب تعالى على ان تصفه كلمات
كان الفراق ند له وهو يتعالى عن اي كلام قد نصفه فيه
هو ليس الا مشاعر انكسار وتجرد من كل الاحاسيس الاخرى
حيث نبقى لوحدنا بعد ان كان الذي فارقنا كل العالم التي حولنا
كم نحن الى ذالك الصدر الذي تمنيناه او حلمنا به
والان هو اصعب وابعد من ان نحلم به حتى...
فكيف لك بعد كل هذا الا تحس بمرارة الفراق
كيف لك ان تلجأ الى النسيان
كيف لك ان تقف تتأمل كل ماحدث وماسيحدث
دون ان تقول كلمتك الاخيرة والحاسمة
وهي ان تودع انت حتى الذكريات ( فهم لم يدعوا لنا حتى حق
الاحتفاظ بأقل حقوقنا )
وتودع معها ذلك الشخص المجهول الذي لون حياتك وعطرها بعبق
وريحان
ان تقف امامه وتودعه فقد حكمت الاقدار
وليس لحكمها استئناف في محاكم الزمن الغادر
فقد اعدمتني واعدمت معها كل الاسرار
على صرح الحب الذي انهار
فما كنت الا مسلمآ بالاحكام والاقدار
وكنت اول من حضر لحظة الوداع
وحللت رباط المودة والعشرة
وحللت كل العهود والوعود
التى بنيتها من وحى الخيال
فما علينا الا الاستسلام للقرار وكأنه قرار من الدول العظمة فأما
الاستسلام او الاحتلال وفى الحالتين انت مهزوم
لكن أ نتظروا لا تظنوا انني لم أتاثر بتلك اللحظة
وانني كنت قوى بما يكفي حتى لا اتراجع عن القرار
فانا انسان له مشاعر واحاسيس ولا أستطيع التعبير الا بالاشعار
أذا وجدت نفسك فى مفترق الطرق فأى طريق ستختار ( الاستسلام ام الاحتلال )
هيهات .... فأنت للأسف فى كلا الحالتين خسران
كلماات صعبه على الجميع
كيف لنا ان ننسى جزء منا
الفراق هو تحريم للراحه وهو حكمن الى الابد
كيف لنا ان نعيش وان نكمل دون اليد التي كانت تساعدنا كي نتخطى
نحن سنبقى ننتظر الفراغ والهدوء والسكون
حتى نملهم
الفرااق غربه
لا يحس بها غير المفاارق
اختي خطيره روعه روعه الموضوع وساامحيني على الاطاله
موضوعك اكتر من كلمه رائع
وشدني بلفعل لان هو نقطه ضعفي
الله ما يحرم حد من حد
دمتي في حفظ الرحمن