موقع قصة الإسلام
قصة الإسلام – وكالات
فلكيون: نهار رمضان هو الأطول منذ 25 عاما أفاد فلكيون بأن نهار شهر رمضان المقبل يعتبر الأطول منذ نحو ربع قرن، فيما حذر آخرون من أن درجات الحرارة في منطقتي الشرق الأوسط والخليج سترتفع بشكل قياسي وغير مسبوق بالتزامن مع بداية الشهر الفضيل.
وقال عالم الفلك الإماراتي صخر عبدالله إن نهار رمضان المقبل يعتبر الأطول منذ نحو 25 عاماً، مؤكداً أن الشهر يأتي في اليوم نفسه خلال دورة فلكية كل 33 عاماً، مشيراً في تصريحات نقلتها صحيفة "الإمارات اليوم" الاثنين 9 أغسطس2010م إلى أن أطول نهار لشهر رمضان في التاريخ الفلكي يأتي بتاريخ الحادي والعشرين من شهر يونيو ليبدأ دورته الجديدة من هذا الشهر.
بدوره أوضح رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلّة في الإمارات المهندس محمد شوكت عودة أن فترة صيام اليوم الأول من شهر رمضان منذ ولادة النهار فلكياً بطلوع الفجر ستبلغ 14 ساعة و29 دقيقة.
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "الإمارات اليوم" الاثنين أن نهار اليوم الأول من الشهر أطول من الأخير بـ45 دقيقة، إذ تقل مدة الصيام بمعدل دقيقة وربع يومياً لتصل في اليوم الأخير من رمضان إلى 13 ساعة 46 دقيقة.
وفي سياق متصل كشف علماء وخبراء فلك في تصريحات نشرتها صحيفة "الزمان" العراقية الأحد 8-8-2010م أن درجات الحرارة في دول الشرق الأوسط والخليج سترتفع بشكل قياسي وغير مسبوق بالتزامن مع شهر رمضان الذي يبدأ إما الأربعاء 11-8-2010م أو الخميس 12-8-2010م؛ بسبب الانفجار الكبير الذي ستشهده الشمس الأربعاء واختراق مجموعة من الشهب للغلاف الجوي لكوكب الأرض.
وأجمع الباحثان الفلكيان الكويتي فهد المشحني والسوري محمد العصيري أن دمشق وبغداد والرياض والكويت وطهران وعواصم عربية أخري ستشهد ارتفاعاً كبيراً غير مسبوق في درجات الحرارة يتزامن مع حلول شهر رمضان.
وأوضح المشحني أن هذه الشهب تعد من الزخات السنوية نتيجة دخول الأرض في حركتها حول الشمس إلي مدار مذنب "سويفت – تايتل" الذي يقترب من الشمس مرة واحدة كل 130 عاما. وأضاف أن هذه الظاهرة تحدث سنويا في هذا الشهر تحديدا وتكون المشاهدة من جهة الشمال الشرقي بين كوكبي بروشاس وكاسوبيا "ذات الكرسي" حيث تدخل الشهب الأرض بسبب جاذبية الأخيرة لها بسرعة 70 كيلو مترا في الثانية تقريبا وهي سرعة كافية ليتولد الاحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي. ووسط هذه الأجواء الحارة المتوقعة وطول فترة الصيام.. تتصاعد مخاوف العاملين الذين تترافق فترة دوامهم مع نهار رمضان خاصة الذين يعلمون في مهن شاقة وتحت حرارة الشمس.
وتوقع رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى دبي الدكتور حسين آل رحمة، تزايداً في حالات الإعياء الحراري خلال شهر رمضان، نتيجة لتوافق الشهر الكريم مع فصل الصيف، فضلاً عن زيادة الأعراض الجانبية لمرضى الضغط والسكري، في حال تعرضهم للشمس خلال نهار رمضان.
وفي هذا الصدد قدم استشاري التغذية العلاجية بوزارة الصحة السعودية الدكتور سعيد بحر مجموعة من النصائح تساعد الصائم على التغلب على ارتفاع درجة الحرارة.
وأكد بحر في تصريحات خاصة لـ "شبكة رسالة الإسلام" أن مكونات وجبة السحور مهمة جدا للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة في نهار رمضان؛ حيث يجب أن تكون وجبة السحور خفيفة وغير دسمة أو حارة ولا تحتوي على نسبة أملاح عالية.
ومن المهم –بحسب بحر- أن يأخذ الصائم كمية مناسبة من السوائل خلال الفترة بين الإفطار والسحور حتى يعوض ما فقده جسمه من سوائل، ومن المهم أن يتجنب الشخص بذل أي مجهود بدني قبل الإفطار.
وهناك أغذية قد تزيد الإحساس بالعطش، لذا يجب تجنبها في وجبة السحور، ومن أمثلتها: الحلوى والمأكولات الغنية بالدهون والمخللات. ويمكن أن يكون السحور عبارة عن أرز وحليب وخضراوات وبقول، مثل: الفول وأن يتم تجنب اللحوم. ويراعى تتبيل الفول بطريقة خاصة بحيث لا تزيد كمية الملح أو التوابل الحارة فيه وأن يكون قليل الدسم.