في اول مشاركة لي في هذا المنتدى وبعد ان رايتكم تنشرون مقال فالح حسون الدراجي الاخير والذي تحت عنوان اعداؤنا قطر ثم قطر ثم قطر ثم اسرائيل
خطر في بالي ان اجلب لكم هذا الرد وعلى لسان الدكتور عبد القادر زينل بنفسه و ارجو النشر عملاً بمبدأ المساواة وحرية الرد والنشر للجميع
اليكم رد الدكتور عبد القادر زينل على المقال
في البداية لم أشأ الرد على ماكتبه فالح حسون الدراجي كما هو حال الكثير من العراقيين الذين تعرضوا لإسائاتهِ ، غير إني قررت فيما بعد الرد على ماكتبه نزولاً عند نصيحة الأصدقاء المخلصين لأن الرد يتعلق بمعلومة كاذبة وليس برأي فاسد طالما تجنبنا الرد عليه تحففاً وتنزهاً ... أما المعلومة الكاذبة التي حشرها (فالح) حشراً في الموضوع يتناول فيه مباراة لمنتخبنا الوطني وهي بانني أقمتُ أثناء بطولة أمم آسيا مجلس فاتحة على روح الرئيس السابق صدام حسين ..!! بإيجازٍ شديد كنت أتمنى على (فالح) ان يطلب مِن مَن ورطه في هذه المعلومة الكاذبة ان يذكر أسماً واحداً فقط .. نعم واحد فقط ..!! ممن حضروا المجلس المزعوم ؟!
ورغم إنني لا أستبعد ان تكون هذه الكذبة من صناعة (فالح) السيئة غزيرة ودائمة الإنتاج ... أما كوني كنت معززاً مكرماً خلال مؤتمر الكفائات الذي عُقِدَ الشهر الماضي في بغداد فذلك أمر طبيعي لأني أعرف نفسي أولاً و أثق بها بفضل الله سبحانه وتعالى من غير ان اظطرها الى القيام بدور الحرباء (كما يفعل غيري) وقد تعززت هذه الثقة بفيض المحبة الذي غمرني بها الجميع و أن ذلك من شيم اهلنا العراقيين .
كما اني كنت معززاً مكرماً لاني احترم احتراماً كبيراً من وجه لي الدعوة و أقدر تقديراً عالياً الهدف الذي اُنعقد من أجله المؤتمر ، و أعتقد ان هذا شأن كل من حضر هذا المؤتمر الناجح ملبياً نداء الرياضة العراقية التي هي في امس الحاجة لكل جهدٍ وطنيم خلص بعيداً عن المزايدات لأن العراق يستحق الكثير وينتظر من ابنائه الشرفاء المخلصين ماهو أكثر
والله من وراء القصد.
الدكتور عبد القادر زينل الخبير الرياضي والمحاضر في الإتحادين الدولي والآسيوي