أبى قلمي أن يكتب لأجلك من جديد
و لكن طيفك داعب قلمي
و أجبره على ان يعلو بصريره
من تكن يا أنت ؟؟
حتى تتلاعب بكياني الى هذا الحد
كيف لقلبي ان يشتاق للغوص في احضانك من جديد
اما يكفيه ما اقترفته من ذنب في حقه
لكن عيناي كانت مشتاقة اليك
لحبك
لحرفك
لزخرفات غضب منك
استشعرها حتى و ان كانت على بعد
فهي قريبة مني
كقربك سيدي
اخشى على انفاسي و هي تستنشق عطرك
أخاف ان يكون هذا سرابا
هل عانيت مثلي فراقنا
هل تشتاق لرؤيتي
من سمح لك ان تغلق حياتي من بعدك
من اين اتيت بمفاتيحي
لكي لا انظر للحياة الا من بابك
و لا انتظر الا ندائك
بالرغم من كل هذا
ما زلت أحبك
أكثر و أكثر و أكثر
من ذي قبل
بقلمي .... رنـــدا