+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

  1. #1
    ابوليلى المهلهل الزير سالم is on a distinguished road الصورة الرمزية الزير سالم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    8,361

    افتراضي ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    بقلم - محمد خليل الحوري
    في ذكرى عاشوراء ، ذكرى إنتصار الدم على السيف ، وذكرى إستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين - عليه أفضل الصلاة والسلام ، وذكرى معركة الطف الخالدة التي سطرت فيها أروع الملاحم والبطولات ، وأسمى وأنبل التضحيات من أجل الحفاظ على بيضة الإسلام ، وإعلاء ورفعة كلمته لتكون هي العليا ، فضلا عن محاربة ومقارعة ومقاومة الظلم والظالمين والفساد والمفسدين في الأرض ، وإصلاح أمة النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم - ومناهضة الخروج على مبادىء وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، من قبل القوى المهيمنة والمسيطرة على زمام الأمور ، والمتمثلة في شخص الفاسق يزيد - راكب الفجور وشارب الخمور- عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين - وشدد الله عليه النار والعذاب ، والذي وليّ على رقاب الناس والعباد - ظلما وعدوانا - ليصل حال هذه الأمة إلى أرذل وأحط مستوى في تاريخها ، ولقد إستمر لحقبة طويلة من الزمن ، حيث توارثت زمرة من الطواغيت ، أب عن جد على مدى هذا التاريخ مصير هذه الأمة ومارسوا ظلمهم وطغيانهم ، وأذقوا الأمة شتى صنوف العذاب والتنكيل ، وأفسدوا في الأرض وعاثوا فيهاالفساد ، دون حياء ولا خوف من الله العلي القدير ، قاصم الجبارين ، مهلك المفسدين والظالمين ، ومبيد الطغاة والمستكبرين .

    ولقد أرتكبت أبشع أنواع الجرائم والممارسات اللا إنسانية في هذه الواقعة - واقعة كربلاء ـ بحق الحسين - عليه السلام ، وأهل بيته وأنصاره وأصحابه النبلاء - عليهم رضوان الله ، حيث حرموا ومنعوا من شرب الماء المباح وهم بالقرب من نهر الفرات ، وأبيدوا عن أخرهم ، وقتلوا ومثل بهم بأبشع صورة ، يندى لها جبين البشرية جمعاء ، فإرتكبوا أبشع الجرائم بحق أهل البيت – عليهم السلام وصحبهم الأخيار ، وإنتهكوا كافة الشرائع والأعراف وأباحوا المحرمات والمنكرات ، ومن ثم تم التنكيل والإذلال بالنساء الثكالى ، والأطفال اليتامى ، وترحيلهم من بلد إلى بلد على هجن عجاف ، تحت وطأة سياط الجلاد والجوع والعطش ، حتى وصلوا إلى دمشق ، عاصمة الطغيان الأموي حينذاك ، وتعرضوا لأقسى أنواع الإذلال والمعاناة التي لا يمكن للإنسان العادي أن يتحملها حيث كانت - بطلة كربلاء أم المصائب ، السيدة الصابرة الشجاعة - زينب عليها السلام ، على رأس هذه القافلة تواسي الأرامل والثكالى ، وتسلي وتمسح دموع اليتامى وتخفف من معاناتهم وآلامهم ، وتراعيهم وتراقبهم لتقوم بدور المحامي والمدافع والمؤازر عنهم ، حيث لم يبق من الرجال من يقوم بهذا الدور ، إلاّ الإمام زين العابدين - علي بن الحسين - عليه السلام - إذ كان مريضا عليلا ، ورغم معاناته الكثيرة ، وما يعانيه من شدة المرض ، وقساوة السفر الطويل ، ومشقة الطريق عبر البراري والصحاري والوديان والجبال ، وإنه كان مكبلا بالقيود والأغلال ، والتي تركت آثارها على جسده الضامر ، إلاّ إنه تحمل وصبر وقام بدوره على أكمل وجه ، وكيف يمكن لأي شخص مهما كانت قوة جسده ومدى تحمله ، أن يصمد ويتحمل هذه المشقة الكبرى ، وهذه بالطبع حكمة إلهية ، من ضمن الحكم الإلهية الكثيرة ، التي أراد الله بها أن يكرم الرسول الأعظم وأهل بيته ويكرم بها الإسلام والمسلمين ، وخاصة الملتزمين والسائرين على درب رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - والأئمة الأطهار عليهم السلام ، ولتكون درسا ونبراسا وعظة ونهجا يحتدى به ، لمعتنقي الدين الإسلامي الحنيف ، حتى ظهور الإمام المهدي - أرواحنا لمقدمه الفداء .

    والجدير بالذكر بأن السيدة زينب عليها السلام وأخيها الإمام علي بن الحسين – زين العابدين – عليه السلام ، وبقية العترة الطاهرة التي شهدت أحداث كربلاء ، رغم الكبت والتعتيم وتكميم الأفواه وخداع أهل الشام وتضليلهم ، وذلك بأن أشاعوا بأن الحسين – عليه السلام وأهل بيته – هم من الخوارج وقد قام يزيد – عليه اللعنة - بمحاربتهم والإنتصار عليهم ، إلاّ إنهم إستطاعوا فضح كذب وزيف النظام الأموي ، وخروجه على الدين وإرتكابه أبشع الجرائم في تاريخ البشرية ، وقتله إبن بنت الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم ، والتنكيل بأهل بيته وأخذهم سبايا من كربلاء بعد مقتل الإمام الحسين – عليه السلام ـ وكوكبة من أنصاره المخلصين – ظلما وعدوانا - إلى الشام ، ومن ثم العودة بهم من الشام إلى مدينة جدهم .

    وفي طريق عودتهم من الشام إلي مدينة جدهم - المدينة المنورة - ومرورهم بكربلاء ، لزيارة قبر الإمام الحسين - عليه السلام وقبور أصحابه النجباء ، في ذكرى مرور أربعين يوم على إستشهادهم والذين ضحوا بأرواحهم من أجل نصرة الدين الإسلامي وحمايته ، والذي أريد تقويض أركانه ، لولا وقوف الحسين وأصحابه الأخيار ، سدا منيعا للتصدي للفاسدين والمفسدين ، والمارقين والخارجين على تعاليم وقيم ومبادئ الدين الحنيف ، لقضي على هذا الدين ولم تقم له قائمة ، ولم تعلى له كلمة ، لقد تكبد هؤلاء الصامدين الصابرين ، المضحين بأرواحهم ومهجهم ، أقسى مايمكن أن يتحمله إنسان ، فكانوا مضربا للأمثال ونموذجا ومثالا رائعا للتضحية والفداء ، وبذلك سطروا بدمائهم ملحمة خالدة ، أعادت للإسلام قوته وهيبته ، فكانت كلمة الله هي العليا ، وردت كيد الذين ظلموا في نحورهم وبالتالي إنتصر الدم على السيف ، وسطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم والبطولات عبر التاريخ .

    لقد كابد ركب السبايا والأسارى ، من الأطفال والنساء ، من الأرامل والثكالى واليتامى ، مشقة السفر والتعب ، والجوع والعطش ، وذل الأسر والمعاناة والقهر ، وفقدان الولي والناصر والمحامي والمدافع ، عن حرم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا نعم الصابرين المؤمنين على تحمل المصاعب والشدائد التي لا يقوى على تحملها الأقوياء الأشداء . ولقد كانت معركة الطف الخالدة ، حافلة بالعبر والمواعظ والدروس ، والتضحيات الشاملة ، حيث ضحى وإستشهد وقتل فيها الأطفال الأبرياء كعبدالله الرضيع ، والشباب كالقاسم إبن الإمام الحسن ، وعلي الأكبر إبن الإمام الحسين عليهم السلام ، الذي جندل وهزم الأبطال من رجال العدو ، وكان خير مثال للتضحية والفداء ومناصرة الحق ، فكان رمزا للبطولة والشجاعة والتضحية والفداء رغم شدة الحر والعطش الشديد ولهيب الشمس الحارقة في رمضاء كربلاء ، كذلك إستشهد في تلك المعركة الباسلة الشيوخ من الرجال والنساء في سبيل نصرة الحق وإعلاء كلمة الإسلام، ورفعة شأنه .

    ومن الحكم الإلهية التي أراد الله بها أن تكون نبراسا وطريقا للهداية والتوبة ، فيهدي الله من يشاء من عباده إلي الصراط المستقيم ، ولتكون عبرة وموعظة للأجيال على مدى التاريخ وهي التحوّل الكبير لأحد قادة جيش العدو الأموي وإنضمامه إلى معسكر الإمام الحسين – عليه السلام ، وهو الذي أرسل وكتيبته التي يفوق تعدادها الألف فارس من الخيالة ، ليضايق ويجعجع ركب الإمام الحسين – عليه السلام - المتوجه إلى كربلاء ، ليمنعونهم من مواصلة السير نحو كربلاء ، وهذا القائد الذي أراد له الله – سبحانه وتعالى – بالهداية لينال أعظم الجزاء من عند الله وهونيل الشهادة ، والخلود في الجنة ، هو الحر إبن يزيد الرياحي ، الذي شاء له الله أن يتوب ، ويستشهد بين يدي الحسين ( ع ) وأصحابه الأوفياء ، ويفوز بالجنة والنعيم والرضوان .

    وهذه الحكم الإلهية التي جعلها الله لتكون درسا وعبرة لكل إنسان يتأمل ويتفكر ، ويؤمن بالله الواحد القهار ، ولكن هؤلاء القوم الذين أعمى الله قلوبهم وبصيرتهم وأمات ضمائرهموأحاسيسهم ومشاعرهم ، لم يتعلموا من تلك الدروس والعبر ، فتمادوا في قتال إبن بنت رسول الله ، ولم يسمعوا نداء الحق ، ولم يهتموا بنصح وإرشاد ، الإمام الحسين عليه السلام - وبعض أصحابه لهم ، ورغم معرفتهم التامة بحرمة مقاتلة الإمام الحسين ( ع ) ، وبأحقية ومظلومية الحسين ( ع ) وأصحابه الأوفياء ، لكنهم ظلوا في جهلهم وغيهم يتخبطون ، طمعا في زخارف وحطام الدنيا الفانية ، فباعوا دينهم بدنياهم ، وخسروا الدنيا والآخرة ، فكان مصيرهم جهنم وبئس القرار ، لعنهم الله وشدد عليهم النار والعذاب ، وحشرهم مع القردة والخنازير في قعير نار جهنم .


    و لاننسى الموقف البطولي والمشرف والشجاع ، والتضحية والفداء والإيثار ، للأخ المخلص الذي أزر وساند ، وضحى بكل غال ونفيس ورفض كل المغريات التي عرضت عليه من قبل رموز النظام الأموي الجائر ، وأبى إلاّ أن يساند ويعاضد أخاه في معركة البطولة والشرف والتضحيات ، ويكون خير مثال للدفاع والذوذ عن بيضة الإسلام ، ومناصرة الحق ، ونبذ الباطل ومقارعته ، والفوز بالعزة والكرامة في الدنيا ، وبالجنان والرضوان في الأخرة ، فكان نعم الأخ ونعم الناصر والمعين .

    فهذه المعركة هي من تخطيط إلهي ، أراد الله - سبحانه وتعالى – بها أن تكون نبراسا إلهيا يقتدى به ، وتكريما لشيعة أهل البيت ( ع ) ومحبيهم ، لتكون لهم سلوة وتعزية في التخفيف عنهم والمواساة لهم، لما سيعانيه شيعة أهل البيت ( ع ) وأتباعهم من ظلم وعدوان وسجن وقتل وتنكيل وملاحقة وإبعاد ، ليتذكروا ما كابده وما عاناه أهل البيت – عليهم السلام - أنفسهم ، ليستمدوا القوة والصبر والسلوان ، وليتحملوا مشقة العذاب والمحن والأهوال والتي لا تقاس ببعض مما قاساه أهل البيت والأئمة الأطهار – عليهم السلام ، وهذه حكم إلهيه ، قد تغيب عن عقل الإنسان أحيانا ، وقد يتذمر من الممارسات الغير إنسانية ، والمنافية لأبسط تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، الذي قد يتعرض لها في حياته من قبل الظلمة والطواغيت ، وعلينا أن نستقي العبر والدروس من كل ما لاقاه أهل البيت ( ع ) جميعا من قتل ، سوى بالسيف أو بالسم ، وما تحملوه من تغريب عن الأوطان ، والزج في غياهب السجون المظلمة ، وغيرها من أصناف العذاب والتنكيل ، والممارسات القمعية والهمجية ، والتي يمارسها الطغاة والظلمة في كل زمان ومكان وعلى مدى الدهور حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

    ولقد تحمل أئمتنا الأطهار - عليهم أفضل الصلاة والسلام - الكثير الكثير من المشقات والمعاناة والأهوال ، والتنكيل والعذاب والقتل والإبادة ، وشتى صنوف الإذلال والقمع من قبل طواغيت وحكام الدولة الأموية الظالمة ، ومن بعدها الدولة العباسية الجائرة والدولة العثمانية ، الذين أذاقوا الأئمة الأطهار والموالين لهممن شيعتهم ، شتى أنواع العذاب والتنكيل ، وكانوا سيوفا مسلطة على رقاب الناس والعباد ، وقتلوا الأبرياء وسفكوا الدماء بغير حق ، ليحافظوا على عروشهم الخاوية ، وملكهم العقيم البالي .

    فها هم قد إضمحلت دولهم ، وأفل سلطانهم وجاههم ، ولم تعد الناس تذكرهم ، بينما ظل وبقي ذكر أهل البيت - عليهم السلام وآثارهم شاهدة للعيان ، حيث تشد لها الرحال من كافة أرجاء الدنيا ، لزيارة مشاهدهم وأضرحتهم والتبرك بها ، وهذا خير إنتصار لهم ، وأعظم درجة يمكن أن ينالها هؤلاء المضحين الصابرين ، جعلنا الله على دربهم سائرين ، وعلى نهجهم مقتدين وتابعين وحشرنا وإياهم في دار الجنة والخلود

  2. #2
    فراتي مهم جدا المهندس علي is on a distinguished road الصورة الرمزية المهندس علي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    البصرة
    المشاركات
    3,599

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    شكرا لك اخي الزير سالم على هذا الموضوع القيم
    وكلنا نعرف والعالم يعرف ماهي هذه الملحمة
    وما الغاية التي ضحا من اجلها الامام ابا الاحرار ع
    حتى غير المسلمين واصبحا الملحمه هذه درسا
    من دروس الاباء والتضحية من اجل رفع راية الحق
    بالدرجة الاولى ومن اجل الاسلام ورفع الظلم عن
    الناس لذلك نجد كل العالم متاثر بشخصية الحسين
    وكيفية تضحيته بكل عائلته واصحابه وكيف نهج اصاحبه نهجه الشريف وترك اهلهم وذويهم
    الله هم اجعلنا من الموالين والسائرين على خطى
    الامام الشهيد المظلوم المسلوب المحزوز الراس
    من القفى اين قتلة الحسين اين ذكرهم اين قبورهم لعنهم الله في الدنيا والاخرة ومن سار على نهجهم وها هي مرة على الملحمة اكثر من 2500 عام وهاهو ذكر الحسن متجدد في كل انحاء العالم
    وهاهو فبره شامخا يعلو ارض الفداء والبطولة ارض كربلاء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقية للمتقين والصلاة والسلام على محمد واله
    الطيبين الطاهرين
    شكرا لك اخي الزير على الموضوع
    وتحية للكاتب وحشرنا الله واياكم
    مع محمد وال محمد

  3. #3
    qeen ام فيصل is on a distinguished road الصورة الرمزية ام فيصل
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    51,391

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    ها هم قد إضمحلت دولهم ، وأفل سلطانهم وجاههم ، ولم تعد الناس تذكرهم ، بينما ظل وبقي ذكر أهل البيت - عليهم السلام وآثارهم شاهدة للعيان ، حيث تشد لها الرحال من كافة أرجاء الدنيا ، لزيارة مشاهدهم وأضرحتهم والتبرك بها ، وهذا خير إنتصار لهم ، وأعظم درجة يمكن أن ينالها هؤلاء المضحين الصابرين ، جعلنا الله على دربهم سائرين ، وعلى نهجهم مقتدين وتابعين وحشرنا وإياهم في دار الجنة والخلود


    نعم عزيزي
    ستبقى ملحمة عاشوراء منارا وعلما يهتدى به
    وطريقا الى الحرية والإباء ومقارعة الظالمين

    سلام الله عليك يامولاي وابن مولاي ياابا عبد الله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا


    شكرا لك عزيزي الزير على نقل هذا الموضوع القيم
    والشكر موصول لكاتب المقال
    وحشرنا الله واياك مع الحسين واصحاب الحسين عليه السلام
    مع اطيب تحياتي

  4. #4
    فراتي فضي جله نار is on a distinguished road الصورة الرمزية جله نار
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    مشكور على الموضوع الرائع
    تقبل مروري البسيط
    وتقييمي المتواضع

  5. #5
    مشرف عام ابو فاطم is on a distinguished road الصورة الرمزية ابو فاطم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,996

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    فها هم قد إضمحلت دولهم ، وأفل سلطانهم وجاههم ، ولم تعد الناس تذكرهم ، بينما ظل وبقي ذكر أهل البيت - عليهم السلام وآثارهم شاهدة للعيان ، حيث تشد لها الرحال من كافة أرجاء الدنيا ، لزيارة مشاهدهم وأضرحتهم والتبرك بها ، وهذا خير إنتصار لهم ، وأعظم درجة يمكن أن ينالها هؤلاء المضحين الصابرين ، جعلنا الله على دربهم سائرين ، وعلى نهجهم مقتدين وتابعين وحشرنا وإياهم في دار الجنة والخلو
    ---------------
    اللهم امين
    اللهم امين
    اللهم امين
    والصلاة والسلام على خير البرية محمد المصطفى الصادق الامين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
    وصحبهم الغر الميامين
    اللهم احشرنا واهلنا وعيالنا تحت لوائهم يوم الدين
    الله يبارك فيك ويحفظك اخوي ابو ليلى
    وجعله في ميزان حسناتك

  6. #6
    فراتي برونزي جرح الحبيب is on a distinguished road الصورة الرمزية جرح الحبيب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    308

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    طرح ليس ككل
    السلام على الحسين (عليه السلام)

  7. #7
    فراتي ذهبي فارس الهيجاء is on a distinguished road الصورة الرمزية فارس الهيجاء
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,387

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    فهذه المعركة هي من تخطيط إلهي ، أراد الله - سبحانه وتعالى – بها أن تكون نبراسا إلهيا يقتدى به ، وتكريما لشيعة أهل البيت ( ع ) ومحبيهم

    جزاك الله الف خير اخي الزير وجعلك في ركب محمد وال محمد

    تحياتي

  8. #8
    عضو مشارك المدرس الفراتي is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    النجف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ملحمة الطف .انتصار الدم على السيف

    باركك الله اخي الزير سالم
    ولا حرمنا الله واياكم شفاعة الحسين وجده المصطفى عليهم الصلاة والسلام
    يوم القيامة
    وسقانا من ماء الكوثر يوم الورود

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مصطلحات طبيه مع معانيها الى طلبة كليات الطب
    بواسطة بيتر بتريلي في المنتدى طلبة جامعات العراق
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-08-2010, 05:31 PM
  2. التبرع بالدم.. النصائح والإرشادات Blood donation
    بواسطة فراتيه انا في المنتدى منتدى الصحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-01-2010, 02:27 PM
  3. احترس.. ضغط الدم "لص" يسرق حياة الإنسان
    بواسطة محمد العتابي في المنتدى منتدى الصحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-01-2010, 06:05 AM
  4. موسوعه عاشوراء الكبرى --- ارجوا التثبيت
    بواسطة الحــر في المنتدى اهل البيت (ع)
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-01-2010, 10:44 AM
  5. التبرع بالدم.. النصائح والإرشادات Blood donation
    بواسطة feroo في المنتدى منتدى الصحة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-12-2008, 03:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك