كما أنت
القابع على صخره الذكريات تتذكر
كم جمعنا أصداف بنينا بها بيتا
ورمال فرشناها لتسير أحلامنا
كما أنت
ذلك القلب الذى سجنني بين اضلعه
سقاني الحب الأسطوري
فما عدت الحالمة بك
رغم رحيلي عنك
ورغم السنين أجدك هنا
تنتظر طيفي ليعبر أمامك
نسيت كم هي الأقدار تتحكم بنا
وأنني كنت ذاك السراب
الذي عزفت له سيمفونيتك
وعند رحيلي
لم تذرف الدمع
فالرجال لا يبكون
ولكنني رأيت كم سال الدم من بين شفتيك قهرا
كم قطع الزجاج يديك
نعم ليس سهلا
أن تراني أتشبث بيد غيرك
لست اعشقه
فقلبي واحد هو أنت