تاريخيا ايران سعت و ما زالت تسعى دائما للهيمنة على العراق. و عندما تكون مهمتهم صعبة فان ايران تحاول تخريب استقرار العراق لجعله أضعف حتى تتمكن من السيطرة على السياسة في البلد. والحقيقة هي ان ايران كانت دائما تحاول تصدير أفكارها المريضة إلى العراق و منطقة الشرق الاوسط.
لأولئك الذين لا يزالون يشككون في التدخل الإيراني و الذي ما زال يعتقد بان ايران لا تزال صديقا جيدا للعراق ويهتم بسلامة العراق وسيادته ، اسمحوا لي أن أذكركم بفرق الموت ، والمتفجرات الخارقة للدروع التي كانت تأتينا عبر الحدود من ايران.
من خلال قراءاتي للصحيفة اليومية ، مررت بخبر عن مخبأ للاسلحة وجد من قبل عناصر الشرطة العراقية في محافظة ميسان . تم العثور على المخبأ في منطقة كحلة '، وهي مدينة تقع على الحدود مع ايران. ليس هناك شك في ان تلك الأسلحة التي عثر عليها كانت مهربة من إيران إلى الأراضي العراقية. إيران لا تريد أن ترى أمتنا متحدة ولا تريد للعراقيين العيش في سلام. نحن بحاجة إلى أن نسأل أنفسنا الى متى سنسمح لايران بزعزعة أمننا؟ فهي لا تتحمل مسؤولية أعمالهم في بلدنا. يقولون ويفعلون شيئين مختلفين كل يوم. نحن لسنا في حالة حرب مع ايران لكنهم يعاملوننا كأعداء ويرسلون الموت لشعبنا.
ايران لا تزال توفر المساعدة القاتلة. فهي توفر التدريب لأولئك الذين ما زالوا يحاولون زعزعة الاستقرار في العراق. انهم لا يحترمون سيادة العراق. إذا اخترنا أن نكون أتباع إيران فعلينا أن نختار الطريق الغير منتهي من الصراع مع جيراننا والعالم .
لقد حان الوقت للاستماع الى العراق فقط .