فأنة عذاب تدمع له القلوب
ولكني اعترف بأن الحب بدون عذاب ..... قابل للرسوب
فيلزم وجوده ليحس الحبيب بحبه للمحبوب
اني اري دمع الاحباء يسيل .... وهو دمع ليس بالقليل
فالقلب كالمتفجرات .... يشعل الحب فيه الفتيل
فكن يا قلبي صبورا .... لا تحزن .... وكن جليل
لا تكون كالجزع .... يتأرجح ويميل
فأتخذ قرارك .... فانت الآمر الاول والاخير
أستستمر .... وتكون انت العبد الأسير
أو ترجع .... وتترك ذلك العذاب السعير
فأنا اعرفك .... واعرف ما بداخلك من عذاب
فلا تؤمن لذلك المحب المخادع الكذاب
أكنت تعتقد معه جنة الرحاب
ام كنت تعتقد انه المخلص لك من العذاب
ولكن لا تفقد الامل ....فليس مثله كل الاحباب
فهو الوحيد الذي رأيت فيه السراب
فأرجع وتحمل .... ولا تكن له كالباب
يفتح قلبك ويدخل .... ثم يأخذ ويرجع
فلقد قلت لك .... طريق الحب ليس له مرجع
اهدي هذا الشعر الى صديقتي بالمنتدى
(الوردة الجورية)
منقوووووووووول