معذرة...
خُذْ سطوراً إليكَ أُرسلُها
ترومُ للنفس ما يعلّلها...
أَكتُبُها.. والدموع تنقّطها
بعَبْرةٍ لا زلتُ أهملها...
فظنّي إذا بَصُرْتَ بها
نيابةً عن ( ... ) تُقَبِّلُها
للإحتضار بقية..
سأكمل.....
معذرة...
خُذْ سطوراً إليكَ أُرسلُها
ترومُ للنفس ما يعلّلها...
أَكتُبُها.. والدموع تنقّطها
بعَبْرةٍ لا زلتُ أهملها...
فظنّي إذا بَصُرْتَ بها
نيابةً عن ( ... ) تُقَبِّلُها
للإحتضار بقية..
سأكمل.....
سآتي...
سآتي ونار الشوق تكويني
ولكني
رهينة للموت
هيا فلاقيني
ولكن ..وصية
لا تأسَ عليَّ إن رحلت
لا تذرف دمعةً
لأنها ستكويني
نعم
كالجمرة ستكوينــــ
إنتظرني
سأتابع...
تقول : تعالي
كرمى لعينيكَ ،، سأفعل
ولكن
إن ذهبت
فلمن؟؟؟
أشعر أني سأكون في غربة
وضياع
سأفتش عنك
هل سأجدك؟؟؟
حتماً
لن ألقى سوى الخيبة
لم أُكمِل بعد
عِن صبراً
كورقةٍ بلا حياة
على نغمةٍ جنائزية
عذبة...
تحت رحمة ليلٍ حالك السواد
أكتبُ ذاتي تحت رماد الألم
بجمرة....
يومٌ بلا تاريخ
لم يعد أنا....
لم أنتهِ
فلتترقب البقية
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 08-07-2010 الساعة 08:31 AM
أراني في كل مرّة
أتركُ الأملَ للآخرين
وأراهم في كل مرة
يكافئونني بطُرُق مسدودة
بلا حيــــــــــــــــاة
أن تُحسّ بأن النار تحيطك من كل الجهات
بشكلً دائري
أمرٌ صعب
بل هو أصعب ما في الحياة
لم أمُتْ بعد
للإحتضار بقية
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 18-07-2009 الساعة 01:17 PM
اكملي 00
منصت باصغاء
مع اجنحة فراشاتك طرنا في الصيف لكي نصل شتاءك يا فراشة الشتاء الجميلة
ما اروع كلماتك وما اعطرها..اخذت بتلابيب القلب المعذب كي تداوي جراحاته
تحياتي اليك اختي الغالية..ربي يسعد ايامك
هاهي الروح تودع الأرض التي ألفتها ، تتمرد على جسدها المنهك بأوجاعه ، هي تغادر دون التفاتة إلى تلك النقطة التي كانت بدايتها .
رحلة تقصد بها عودة إلى مستقرها حيث النجوم الغارقة في كينونتها حيث لا أحد .
هكذا أرادت أن تقرر حياتها وأن لاتترك لشيء أن يقاسمها أنفاسها ..
غادرت دون وداع ، في صمت وترتيلة حزن يعلمها قلبها فقط !
/
/
أكانت الجراح !
/
/
أكان الحزن !
/
/
أم الفراق .. !
!
!
إنه لاشيء .. هكذا أسمته ، وهكذا تمردت ، وهكذا أرادت .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)