گتلي من تعطش ترويك الجفوف
وهذا انا العطشان وين اجفوفك ؟
وگتلي من تستاحش ابروحي تطوف
شو عليًّ شحيت حتى اطيوفك
وگتلي لو عينك طفت .. بعيوني شوف
وشفت كل الناس بس ما شوفك
وگتلي أمن لا يجي ابالك الخوف
وماعرفت الخوف الا بخوفك
وگتلي برموشي جرح گلبك يروف
شو كبر جرحي وزغر معروفك
وانه ادري ارموشك امضه من السيوف
اشجاب گلبي وطاح بين اسيوفك
أوف من حبك الف مليون أوف
وآنه مدري اشگاضني وماعوفك
مثل غرگان ويدور عالجروف
حظه ابموته .. وماحظه بجروفك
وصار ملگانه اسطوانه اعله الرفوف
وحبنه مات استشهد اعله اجفوفك
بس مراسيلي بگت عندك اضيوف
اشما حلالك انت حر بضيوفك
وهاك اخذ كل الرسايل والظروف
وكل تصاويرك هذن بظروفك
ولك ماجدي العشگ جدوة حروف
حروفك لحالك اخذها احروفك
انت ماغريتني ابشگر الزلوف
الشمس تشبه لشگر ازلوفك
ولا بحسنك شو مثل حسنك الوف
ولو نفنوف الحسن نفنوفك
دورت مكه ونجد وارض الهفوف
حتى انسه ولا اظل ملهوفك
بيدي كريت الگلب كرت الخروف
حتى مايرفس حنين لشوفك
يكفي ياچذاب لو رايد تعوف
عوف بس تالي تعظ اجفوفك
للامانة الشاعر المبدع مهدي عبود السوداني