في سكون الظلمة.. و أعاصير السكون..
أبحر لوحدي عبر أثير سواد الليل... متأملة حديث قلبي..
أبحر وحدي علني أرى النور الذي سأمشي إليه حتى أصل إليك....
كنت دائما معي....نتحدث و نتسامر...
نعد نجوم السماء.. و تسرد لي القصص.. و الحكايا.....
كنا ننتظر العودة إلى الوطن..كي نرى الأحبة,,,,
و نستنشق عبير المطر عبر طبقات ثرى الوطن....
كنا نتحدث عن الجمال و الدلال....
عن بشار.... عن خالد ...عن ليلى..وعن مريم..عن بقية إخوتي في الوطن...
لم نكن تعلم أن العودة للوطن ستبعدنا..ستجعلنا نحترق بنار الفراق...
فقد اللقاء بريقه فلم يعد سوى ذكرى تعود بعودة غربتنا...
لقد كانت تلك الحكايا... تطربني...
و الآن كيف لي أن أبكي على أعتابك و قد افترقنا....و من يجفف دمعتي و قد ابتعد اللقاء عنا..
كيف لي أن لا أتذكر أيامنا....؟
كيف لي أن أميز بين النهار و الليل؟
إن كنت تعلم الإجابة ... فساعدني..و لتجب...احبكِ