الفنان تامر حسني نفى ما تردد من أنباء حول زواجه من فتاة سورية، مؤكدًا أن هذه الأنباء "مجرد شائعة عارية عن الصحة"
نفى الفنان تامر حسني ما تردد من أنباء حول زواجه من فتاة سورية، مؤكدًا أن هذه الأنباء "مجرد شائعة عارية عن الصحة".
وقال الفنان الشاب إنه لا توجد له حتى الآن أية ارتباطات عاطفية بأية فتاة، معتبرًا ما أوردته إحدى وسائل الإعلام العربية في هذا الصدد "شائعة، ولا تمت للواقع بأية صلة".
وعن حفلته التي أحياها يوم السبت على مسرح الأرينا في جامعة عمان الأهلية غرب العاصمة عمان.. قال إنه لم يكن يتوقع أن يجد أكثر من تسعة آلاف شخص في انتظاره بالحفل.
ووصف الحشد الجماهيري الذي حضر بأنه خفف عليه مصائبه الأخيرة التي خرج منها على خير بسبب دعاء جمهوره العربي بما فيه الأردني له، ووقوفه إلى جانبه لاسيما خلال فترة سجنه بتهمة التهرب من التجنيد.
ومن المفاجآت التي استوقفت تامر حسني حضور نحو ألف من معجبيه ومعجباته من الشباب من الجنسين، من أجل استقباله في مطار الملكة علياء الدولي على بعد 30 كيلومترًا جنوب العاصمة عمان.
وقد تسبب الحضور الجماهيري الغفير -الذي زاد عن سبعة آلاف شخص، وهو الحد الأعلى لسعة مسرح الأرينا- في فقدان المنظمين للسيطرة على الحفل لنحو ربع ساعة.
كما لم يتمكن مائة حارس خاص (بودي جارد) تم تكليفهم بحماية المسرح، ومنع الحضور من الوصول إلى تامر حسني، من اعتراض الفتيات والشباب من الجنسين، الذين تمكنوا من طبع قبلات ساخنة على وجنتي فنانهم المحبوب.
ولوحظ تامر وهو يؤنب الحراس نظرا لعدم قدرتهم على ضبط الأمن وانزعاجه من هدايا الجمهور التي قذفوها تجاهه لاسيما الساعات والجاكيتات، والشماغ، وغيرها، ممن لم يتمكنوا من توصيلها إليه باليد.
واضطر تامر حسني إلى تهدئة أفراد الجمهور بمخاطبتهم قائلا -باللهجة المصرية البسيطة- "خفوا علي شوية"، الأمر الذي اضطرهم إلى الامتثال لطلبه، واستكمال الحفل الذي بدأ في الساعة الثامنة مساء لينتهي في العاشرة، أي استغرق قرابة الساعتين.