في أقل من شهر.
أعتقد الارهابيين أنهم يستطيعون أن ينفذوا عملياتهم الأجرامية ويهربوا أو يعيشوا بيننا بتخفي ولا يستطيع أحد أن يجدهم أو يلقي القبض عليهم، ولكن أثبتت الأيام والسنين أنهم مهما عملوا ومهما خططوا فأنهم لا يستطيعون أن يبقوا متخفين الى الأبد لأن كل العراقين لا يريدون ولا يحبون الأرهاب وأنهم لا يسكتون عن الجريمة والارهاب .
أن القاء القبض على الارهابيين الذين حاولوا خلق فتنة كبيرة بين أفراد الشعب الواحد بين المسلمين والمسيحين انما هو دليل على قدرة وقوة القوات العراقية ، بالأضافة الى أزدياد معرفة و وعي الشعب العراقي بهؤلاء المجرمين وانه يجب القضاء عليهم باقرب وقت ممكن حتى نتخلص من شروروهم وافكارهم واعمالهم القذرة .
شكرا للقوات العراقية التي تقوم بواجبها بشكل جيد هذه الايام حيث قامت بالكثير من الهجمات التي استهدف معاقل ومساكن ومخازن ومؤن الارهابيين، شكرا وبارك الله بكل من يعمل من أجل العراق.
القبض على المجموعة “الارهابية” التي نفذت الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة

بغداد/ أصوات العراق: اعلن مدير شؤون الشرطة في وزارة الداخلية اللواء foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ابو رغيف، السبت، القبض على المجموعة “الارهابية” التي نفذت الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد بداية الشهر الحالي، والذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية اليوم في خبر عاجل، عن ابو رغيف قوله إن “القوات الامنية القت القبض على المجموعة الارهابية المتكونة من 12 شخصا من بينهم القائد العسكري الجديد لتنظيم القاعدة في بغداد”، مبينا أن “المجموعة اعترفت بتورطها بالهجوم على كنيسة سيدة النجاة ببغداد، ومسؤولياتها واشرافها على معظم العمليات الارهابية ومنها الاعتداءات على الصاغة والبنك المركزي وقناة العربية والتفجيرات الاخيرة بالعاصمة بغداد”.
كما تمكنت القوات الامنية خلال العملية، بحسب ابو رغيف من “ضبط خمسة معامل لتفخيخ السيارات وصنع العبوات والاحزمة الناسفة ، وضبطت سته اطنان من المتفجرات ومجموعة من قناني المواد السامة”.
وكشف مصدر لوكالة (أصوات العراق) ان “العملية الامنية تم تنفيذها غي حي المنصور (غربي بغداد) وكانت تستهدف اعتقال والي بغداد الجديد في تنظيم القاعدة وانه تم اعتقال عدد من مرافقية”، مبينا أن “احد المعتقلين اصيب اثناء المواجهة مع القوات الامنية”.
وكان مسلحون اقتحموا كنيسة سيدة النجاة ببغداد في (31-10) واحتجزوا عشرات الرهائن الذين حضروا قداس يوم الأحد، قبل أن تقتحم القوات الأمنية الكنيسة والتي أسفرت بحسب مصادر أمنية عن مقتل 58 شخصا بينهم خمسة من المهاجمين وسبعة من عناصر الأجهزة الأمنية والبقية من الرهائن، في حين بلغ عدد الجرحى 75 شخصا، بينهم 15 من أفراد الجيش والشرطة، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اقتحام الكنيسة، وتوعد المسيحيين في العراق باستهدافهم مجددا.